دكتور حسين عبد البصير يشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب برواية «ميريت»
يشارك دكتور حسين عبد البصير في معرض القاهرة الدولي للكتاب برواية "ميريت"، والصادرة حديثا عن دار أم الدنيا للنشر.
والدكتور حسين عبد البصير هو مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية. وحصل على الليسانس في الآثار المصرية القديمة من كلية الآثار جامعة القاهرة عام 1994، ثم نال درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم من جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية 2009. وعمل أستاذًا زائرًا للآثار المصرية في جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتولى إدارة الكثير من المشروعات والمناطق والمتاحف الأثرية في مصر مثل مشروع المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا، ومنطقة آثار الهرم، والمنظمات الدولية واليونسكو، والنشر العلمي. ودرس ودرَّس الآثار المصرية في الداخل والخارج. وإلى جانب عمله وعشقه للآثار، فهو روائي بارز وله العديد من الروايات والأعمال القصصية المهمة مثل "البحث عن خنوم"، و"الأحمر العجوز"، و"الحب فى طوكيو"، و"إيبو العظيم"، والكثير من الكتب الأثرية الموجهة للجمهور العام مثل "ملكات الفراعنة: دراما الحب والسلطة"، و"أسرار الآثار"، و"الفراعنة المحاربون: دبلوماسيون وعسكريون"، و"كتاب الأسرار".
ــ "ميريت" رواية تلج منطقة بكر في تاريخ مصر
في روايته الجديدة "مِيريت"، يدخل الروائي وعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير، إلى منطقة بكرة ومتخيلة في تاريخ مصر القديمة، خصوصًا في فترة ما بعد عصر الدولة القديمة من خلال سرد قصص مجموعة شخصيات مختلفة ومتنوعة ومثيرة في تلك الفترة شديدة التوتر والاضطرابات على كل المستويات، فيتعرف القارئ على الكثير من أحوال البلاد والعباد في ذلك العصر المثير.
ويعيش القارئ كذلك من خلال رواية "ميريت"، لـ حسين عبد البصير، الكثير من قصص الحب والغرام والخيانة بين العديد من أبطال الرواية المختلفين. إنها قصة الحب والصراع بين الكثير من الشخصيات وعلى كل المستويات حتى يصل الرواية إلى النهاية المحتومة. إنها قصة الشوق والسعي للعدالة حين تغيب. وإنها قصة الحب حين يصير سرابًا. وإنها قصة الحب الحقيقي حين يكشف عن وجهه الصادق بعد طول صمت، وحين يصل العاشق إلى معشوقته بعد طول انتظار.