مستفيدة من «حياة كريمة»: قرى أسوان أصبحت تواكب تطورات العصر بفضل مركز التحول الرقمى
قالت رانيا أحمد، إحدى سكان قرية توماس وعافية التابعة لمحافظة أسوان، إن قلة الخدمات الموجودة داخل القرية تسببت في الكثير من المشاكل لسكان القرية، وكان ذلك عبئًا كبيرًا عليهم بسبب المسافات الطويلة التي يسلكونها حتى يأتوا باحتياجاتهم أو استخراج الأوراق الرسمية، وذكرت أن الأهالي استمروا في ذلك لسنوات طويلة وأصبحوا يتمنون تغير تلك الأوضاع التي كلفتهم الكثير من الجهد والوقت.
وأضافت لـ"الدستور" أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» حققت الحلم لسكان القرية بعدما قامت بعمليات تطوير كبيرة في مختلف المجالات التي يعتمد عليها المواطنين بشكل أساسي في حياتهم اليومية وارتقت بالمستوى المعيشي والاجتماعي، ووفرت لهم الكثير من الخدمات داخل القرية، وأوضحت أن المبادرة لم تكتفِ بذلك التطوير بل قامت بإنشاء مجمع للتحول الرقمي لخدمة جميع قرى محافظة أسوان ومواكبة التطورات العالمية وتسهيل جميع الإجراءات القانونية، واستخراج الأوراق الرسمية بطريقة سهلة لجميع السكان.
واختتمت حديثها شاكرة كل من ساهم في ذلك المركز الذي جعل قريتها وقرى أسوان في أفضل حال، وسهل على الأهالي الكثير والكثير من الخدمات.
وكانت قد نظمت مبادرة «حياة كريمة» جلسات وندوات توعوية للارتقاء بالمستوى الثقافي والتربوي لسكان القرى النائية، كما تقوم المبادرة بالتطوير الإلكتروني داخل بعض قرى الجمهورية، وجاء ذلك من خلال فتح مراكز للتحويل الرقمي، حيث زار في الأيام الماضية وزير التنمية المحلية محافظة أسوان، وقام بافتتاح مركز خدمات مصر، ويهدف إلى إنشاء مجمعات حكومية نموذجية متكاملة تقوم بتقديم الخدمات الجماهيرية للمواطنين بطريقة ميسرة.
وكانت قد حققت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في مختلف المجالات داخل القرى النائية والأكثر فقرًا وارتقت بالمستوى المعيشي والاجتماعي لكثير من السكان، وعملت المبادرة على تطوير وإحلال البنية التحتية وتوصيل خطوط الغاز الطبيعي والمياه النظيفة لجميع المنازل بعدما قامت بترميمها، إلى جانب إنشاء محطات جديدة للصرف الصحي داخل الكثير من قرى الريف المصري، وعملت المبادرة على تطوير الوحدات الصحية وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضى.