مدير مركز الصين بالعربية يكشف لـ«القاهرة الإخبارية» سبب إيقاف بيانات إصابات كورونا
تواجه الحكومة الصينية مأزقًا كبيرًا بعد قرارها بوقف الإعلان عن البيانات والإحصاءات الرسمية حول إصابات فيروس كورونا المستجد، وسط حالة من ارتفاع أعداد المصابين، خاصة مع ظهور متحورات جديدة التي رغم أنها أقل تأثيرًا إلا أنها أكثر انتشارًا.
وتزايدت المخاوف مع إعلان الصين تخفيف الإجراءات المفروضة بشأن الفيروس من أجل بداية العمل وعودة الاقتصاد الصيني إلى كامل قوته بعد أكثر من عامين ونصف من الإجراءات الاستثنائية لمواجهة فيروس كورونا، حيث طالبت بكين منظمة الصحة العالمية باعتماد موقف محايد بشأن انتشار فيروس كورونا، بعدما انتقدت المنظمة حصيلة الوباء التي تقدمها الصين.
وفي هذا الصدد، قال جاد رعد مدير مركز الصين بالعربية، إن مواقف الدول الغربية تجاه بكين قائمة على خلفيات سياسية لا تمت إلى حقيقة أوضاع «كوفيد 19».
إيقاف الصين الإحصاءات حول إصابات كورونا ليس بهدف إخفاء المعلومات
وأوضح «رعد» لـ«القاهرة الإخبارية» أنه عندما أوقفت الحكومة الصينية البيانات والإحصاءات الرسمية حول إصابات كورونا ليس بهدف إخفاء المعلومات، ولكنه منذ بداية شهر ديسمبر من العام المنصرم رفعت السلطات في بكين جميع الإجراءات الخاصة بفحص كورونا، وهو ما يعنى أن الأرقام الإحصائية حول الفحص اليومي لم تعد موجودة، لتبقى الأرقام الخاصة بحالات المصابين في المستشفيات فقط.
وذكر أنه ظهر متحور جديد من فيروس أوميكرون في العالم غير أن السلطات الصينية تؤكد أن ما يجري حاليا هو إصابات متفرعة من أوميكرون وليس متحور «أكس بي بي» سريع الانتشار.
زيادة أعداد المصابين بأوميكرون في الصين بسبب احتفالات أعياد رأس السنة
وقال مدير مركز الصين بالعربية، إن زيادة أعداد المصابين بفيروس أوميكرون في الصين بسبب احتفالات أعياد رأس السنة الصينية التي تجتمع فيها العائلات الصينية، حيث يتركون أماكن عملهم يتوجهون إلى مقاطعاتهم الأصلية ليحتفلوا وسط أسرهم وهو ما يتسبب في انتشار العدوى، فضلًا عن رفع السلطات لقيود السفر من وإلى خارج الصين.