بعد تكريم الرئيس السيسي لعدد من الرموز.. لماذا المرأة الصعيدية قوية؟
«ست بـ100 راجل».. دائمًا ما نسمع هذه الجملة، عندما نجد سيدة تقاوم الحياة بكل ضغوطها سواء في العمل أو تربية الأبناء، وغيرها من المحافل الحياتية المختلفة.
وقد افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من المشروعات القومية بمحافظة سوهاج، بصعيد مصر، حيث كرم خلال زيارته عدد من النساء "الصعيديات" اللواتي تميزن في مجالهن.
كرم الرئيس السيسي، كابتن علياء ثابت بنت قرية الصوامعة بمحافظة سوهاج، ولاعبة كرة القدم بمركز شباب الري، تفوقت واستطاعت أن تكون حارسة مرمى منتخب مصر لكرة القدم النسائية.
كما كرم صفاء أبوالحسن إسماعيل، نائب رئيس مجلس مدينة طما، وهي نموذج مثالي لمسئول حكومة متفانٍ في عمله، وساعدت في تحسين حياة الكثير من أهالي سوهاج من خلال مساهمتها الفعّالة في العديد من مشروعات مبادرة «حياة كريمة»، بالإضافة هيام عبد السميع، صاحبة ورشة كيان للمفروشات، وأحد النماذج المتميزة لرائدات الأعمال في الصعيد ومثال ملهم للعديد من شباب مصر.
وبالتزامن مع حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيارته لصعيد مصر، نجاوب في التقرير التالي، لماذا السيدة الصعيدية دائمًا ما تمتاز بالقوة والصبر؟
لماذا المرأة الصعيدية.. قوية دائمًا؟
تختلف السيدة الصعيدية عن الكثير من النساء، حيث تمتاز بالقوة دائمًا، فهناك العديد من الأسباب التي جعلتها هكذا، مثل عوامل المناخ حيث الشمس الساطعة والأرض الغير ممهدة.
كما أن صعيد مصر يشتهر بالزراعة، الأمر الذي دفع الكثير من النساء للعمل برفقة زوجها لتوفير لقمة العيش، وبالتالي ساهم ذلك في تقويتها جسديًا للتعامل مع ظروف العيش هناك.
تتميز المرأة الصعيدية بالحفاظ على التقاليد والعادات، فاسيدة بصعيد مصر لا يقتصر دورها فقط في العمل بالمنزل فحسب، بل هي مسئولة أيضًا عن تربية الابناء وترسيخ الكثير من القيم بداخلهم، فالمرأة الصعيدية هى سيدة دارها، مديرة بيتها وتتحكم فى الموارد الخاص بالمنزل، فهى الرئيسة فى ذلك الفضاء الخاص، بقدر ما يبدو تحركها فى الفضاء العام محدودا ويتوقف على ما يقبله زوجها.
من السمات التي تميز المرأة الصعيدية، هي اتصالها بالطبيعية اكثرمن غيرها، الأمر الذي جعلها أكثر إبداعًا وتميزًا، في العديد من المجالات، سواء العلمية او العملية.