سول تدرس تعليق صلاحية الاتفاق العسكري بين الكوريتين إذا انتهكت بيونج يانج أراضيها
أصدر الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، تعليمات بإجراء دراسة حول تعليق صلاحية الاتفاق العسكري الموقع بين الكوريتين في 19 سبتمبر من عام 2018، في حال كررت كوريا الشمالية القيام باستفزازات تنتهك فيها الأراضي الكورية الجنوبية، بحسب ما أوردته شبكة "كيه بي إس وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء.
وجاءت تلك التعليمات بعد أن تلقى الرئيس يون تقارير من مكتب الأمن القومي ووزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة ومعهد الدفاع الوطني حول الاستراتيجية الهادفة لمواجهة انتهاك طائرات كوريا الشمالية بدون طيار للأجواء الكورية الجنوبية.
يشار إلى أنه من غير المعتاد أن يتحدث الرئيس يون بشكل مباشر عن تعليق صلاحية الاتفاق العسكري بين الكوريتين، رغم أنه كانت هناك مطالب داخل حزب قوة الشعب الحاكم بضرورة مراجعة الاتفاق بسبب استمرار كوريا الشمالية في القيام باستفزازات.
كما أصدر الرئيس الكوري الجنوبي تعليمات لوزير الدفاع، لي جونج سوب، بتأسيس وحدة خاصة بالطائرات بدون طيار لتعمل على تنفيذ المهام المتعلقة بالمراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية، وإنشاء نظام لإنتاج طائرات الشبح بدون طيار خلال العام الحالي.
ومن جانبها، قالت كيم أون هيه، سكرتيرة الرئيس للعلاقات العامة، إن تعليمات الرئيس يون جاءت تنفيذا لمسؤوليته عن حماية أرواح الشعب وسلامته، كما تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية الثابتة للجيش الكوري الجنوبي.
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، عن أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تحضران "لرد منسق وملموس على سلسلة سيناريوهات بما يشمل استخدام كوريا الشمالية للاسلحة النووية".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن الرئيسين الكوري الجنوبي يون سوك يول والأمير جو بايدن "كلفا التخطيط لرد منسق فعال على عدد من السيناريوهات من التفاعل النووي من جانب كوريا الشمالية".
وأكد بايدن، الإثنين، تجديد إجراء مناورات مشتركة، في تعارض على خلاف سابق مع ليون.
لكنه أضاف أن "الولايات المتحدة بشكل تام بتحالفنا.. مجموعة الردع الموسع من خلال الكاملة للقدرات الدفاعية الولايات المتحدة".
بدأ العمل في بدء التشغيل بشأن بدء التشغيل بشأن خطة مشتركة وخطط تنفيذ مشتركة في ما يتعلّق.
فسر البعض في وقت سابق تصريحات الرئيس الجنوبي التي قضمت مع صحافية ، وهي تشير إلى تدريبات مشتركة أكثر تحديدًا.