المؤشر نيكي يقتفي أثر وول ستريت هبوطا ويغلق عند أدنى مستوى في 10 أشهر
أغلق المؤشر نيكي للأسهم اليابانية عند أدنى مستوياته في قرابة عشرة أشهر في أولى جلسات التداول في 2023 مقتفيا أثر هبوط وول ستريت الليلة الماضية بينما تأثرت المعنويات أيضا بارتفاع الين أمام الدولار.
وانخفض المؤشر نيكي 1.45 بالمئة إلى 25716.86 نقطة اليوم الأربعاء مسجلا أدنى مستوياته عند الإغلاق منذ 15 مارس.
وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.25 بالمئة ليغلق عند 1868.15 نقطة.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية منخفضة خلال الليل وسط قلق المستثمرين بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ومع ترقبهم لمحضر اجتماع البنك لشهر ديسمبر.
وارتفع الين لأعلى مستوى أمام الدولار في سبعة أشهر أمس الثلاثاء وسط توقعات بأن يعدل بنك اليابان المركزي عن سياسته النقدية شديدة التيسير.
وتراجعت المؤشرات الفرعية للسوق جميعها عدا ثلاثة، حيث قفز مؤشر القطاع المصرفي 2.67 بالمئة ليتصدر الرابحين من بين 33 قطاعا بينما زادت أسهم قطاع التأمين 0.75 بالمئة وقطاع الوساطة 0.06 بالمئة.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي والبالغ عددها 225 سهما ارتفع 30 سهما وانخفض 193 بينما استقر اثنان دون تغير.
ارتفاع الأسهم الأوروبية
وفي وقت سابق، واصلت الأسهم الأوروبية ارتفاعها ، إذ ينتظر المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين في ألمانيا أكبر اقتصاد بالمنطقة للحصول على مؤشرات بشأن التضخم في منطقة اليورو.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش مدعومًا بأسهم الشركات المالية والسلع الاستهلاكية غير الأساسية.
ويركز المستثمرون أنظارهم على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا التي ستصدر الساعة 1300 بتوقيت جرينتش والتي قد تقدم مزيدا من المؤشرات على ما إذا كانت ضغوط التكلفة في منطقة اليورو قد تراجعت بعد موجة تشديد السياسة النقدية القوية من جانب البنك المركزي الأوروبي.
كانت الأسهم الأوروبية أنهت أولى جلسات التداول العام الماضي، مرتفعة 1.6 بالمئة أمس الإثنين، بعدما أظهرت بيانات قطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو انتهاء المرحلة الأسوأ مع بدء تعافي سلسلة التوريد وانحسار الضغوط التضخمية.
