فلسطين: إسرائيل تحاول استبعاد الحل السياسي
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإثنين، جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر دان غرب جنين، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد سامر حوشية، وفؤاد محمود أحمد عابد، وتفجير منزلين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، أن هذه الجريمة إرهاب دولة منظم، ومحاولات إسرائيلية متواصلة لإدخال ساحة الصراع في دوامة من التصعيد والعنف بهدف استبعاد الحل السياسي للصراع والهروب من استحقاقاته، وفرض المدخل العسكري في التعامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه.
كما حملت الخارجية الفلسطينية إسرائيل، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ازدواجية المعايير الدولية تشكل مظلة لتمادي إسرائيل وحكومتها في الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ووأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها تتابع جرائم الاحتلال مع المحاكم الدولية المتخصصة بما فيها الجنائية الدولية.
إسرائيل تفجر 3 شقق تعود لذوي شهداء فى الضفة الغربية
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، ثلاث شقق سكنية تعود لذوي الشهيدين أحمد أيمن إبراهيم عابد، وعبدالرحمن هاني صبحي عابد، في قرية كفر دان غرب جنين، شمال الضفة الغربية.
واستشهد الشابان أحمد وعبدالرحمن عابد برصاص قوات الاحتلال في سبتمبر الماضي، بالقرب من حاجز الجلمة العسكري، شمال جنين، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت قرية كفر دان، وحاصرت البنايتين اللتين تقع فيهما شقتا ذوي الشهيدين عابد، وأجبرت سكانهما على الخروج من شقتيهم واحتجزتهم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء، قبل أن تقوم بتفجيرهما.
واندلعت مواجهات عنيفة في عدة مناطق من القرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص باتجاه الشبان، مما أدى إلى استشهاد الشاب محمد سامر حوشية وهو من بلدة اليامون المجاورة، والفتى فؤاد محمود أحمد عابد من كفر دان، وإصابة 6 آخرين، أحدهم بجروح خطيرة، بحسب ما أعلن مدير مستشفى ابن سينا في مدينة جنين سامر عطية.