قبل انطلاقها رسميًا فى مايو.. انطلاق البث التجريبى لقناة «الوثائقية»
انطلق البث التجريبي لقناة الوثائقية التي أطلقتها شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وذلك قبل انطلاقها رسميا خلال شهر مايو المقبل.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قررت تعيين كل من الإعلامي أحمد الدريني، رئيسًا لقطاع الإنتاج الوثائقي، والإعلامي شريف سعيد، رئيسًا للقناة الوثائقية.
تأتي تلك الخطوة إيمانًا من الشركة المتحدة بأهمية الفيلم الوثائقي وصناعته، في أعقاب التجربة المميزة التي قدمتها وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة على مدار الأعوام الأربعة الماضية.
من جانبه، أكد النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن إطلاق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قطاعًا للإنتاج الوثائقي وتدشين أول قناة وثائقية، يعد خطوة جديدة من خطوات المتحدة لتصبح نموذجا للإعلام الشامل، مشيرا إلى أن المتحدة بدأت الاهتمام بالقسم الوثائقي منذ سنوات حينما أطلقت الوحدة الوثائقية ويأتي إطلاق القناة كتطور طبيعي لوحدة ظلت لسنوات تكبر وتقدم محتوى نال اهتمام المشاهد واكتسب مصداقية كبيرة.
ولفت إلى أنها بذلك تصبح هى المظلة الأكبر من حيث المساحة والانتشار، وبالتالي يستطيع أكبر عدد من المشاهدين رؤية الأفلام الوثائقية بالرؤية الإعلامية الاحترافية التى تحترم معايير ومحددات التوثيق وتكون بها رسالة واضحة للمتلقى يستطيع من خلالها أن يكون انطباعا ورؤية دون تشتيت، مؤكدا أن المحتوى الوثائقي الذى يتم عرضه يجب أن يكون نابعا من رؤية صحيحة لها أهداف توعوية وتنويرية وأهداف نبيلة مبنية على الحقيقة لتكون مقابلة لمنصات وشاشات تستخدم الأفلام الوثائقية في توجيه الأفكار والمعتقدات لأهداف غير نبيلة، بل والغرض منها توجيه المتلقى نحو رؤية مغايرة للحقيقة لتخدم أغراضا تستطيع بها بناء عقل وفكر أجيال على تزييف الحقائق.
وقال "القط"، إن الافلام الوثائقية لها أهمية كبيرة من خلال الحفاظ على التاريخ أو رصد واقع أو تسليط الضوء على حالة وتكون قادرة على تكوين وعي جمعي ووعي مجتمعي، لما لها من مواصفات إعلامية خاصة عن باقي المواد الإعلامية، سواء برامجية أو فنية و لو لم تكن بهذه الأهمية لما اهتمت كل المؤسسات الإعلامية الإقليمية و الدولية أن يكون لها قناة وثائقية.