أخطر الأنواع.. كل ما تريد معرفته عن سرطان الثدي النقيلي
مع كل الوعي بسرطان الثدي ذي اللون الوردي الذي أصبح الآن خطر يهدد الكثير من النساء لكن لا يعلم الكثيرين أن لسرطان الثدي أكثر من نوع، ففي السطور التالية يوضح الأطباء بموقع «cancer» عن أندر الأنواع الذي يدعى سرطان الثدي النقيلي.
يبدأ السرطان عندما تتغير الخلايا السليمة وتنمو خارج نطاق السيطرة، مكونة كتلة أو ورقة من الخلايا تسمى الورم، حيث يمكن أن يكون الورم سرطانيًا أو حميدًا، فالورم السرطاني الخبيث، يعني أنه يمكن أن ينمو وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. أم الحميد أن الورم يمكن أن ينمو لكنه لن ينتشر.
سرطان الثدي النقيلي.. المرحلة الرابعة للمرض
عندما يقتصر السرطان على الثدي أو مناطق العقد الليمفاوية القريبة، يطلق عليه المرحلة المبكرة، أما عندما ينتشر سرطان الثدي إلى منطقة أبعد من حيث بدأ إلى جزء آخر من الجسم، يسمى بالخبيث، حيث يسمى هذا المرض بسرطان الثدي النقيلي اسم آخر لسرطان الثدي النقيلي وهو المرحلة الرابعة من سرطان الثدي، إذا كان قد انتشر بالفعل خارج الثدي والغدد الليمفاوية القريبة في وقت تشخيص السرطان الأصلي.
من الصعب التصالح مع تشخيص سرطان الثدي النقيلي، ولكن من المهم معرفة أن هناك أسبابًا للبقاء متفائلاً، في حين أنه من الصحيح أن سرطان الثدي النقيلي غير قابل للشفاء، إلا أن هناك خيارات علاجية تتوسع باستمرار، مع اختراقات جديدة تحدث طوال الوقت من خلال التجارب السريرية.
في كثير من الحالات، تسمح هذه العلاجات للأشخاص بالعيش لفترة أطول بكثير من متوسط العمر المتوقع، وغالبًا ما يكون ذلك مع الحد الأدنى من الأعراض والآثار الجانبية للعلاج ونوعية حياة جيدة.
العلاجات الفعالة لسرطان الثدي النقيلي:
في سرطان الثدي في مراحله المبكرة، غالبًا ما يوصى بالجراحة والإشعاع، لأن السرطان يقتصر على منطقة معينة، لكن العلاجات الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي النقيلي هي العلاجات الجهازية، أي أنها تنتقل عبر مجرى الدم وتؤثر على الجسم بأكمله.
كما يتضمن علاجات الأورام التقليدية مثل العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى العلاجات النظامية الأحدث التي يمكن أن تحمل أحيانًا آثارًا جانبية أقل خطورة، لأنها لا تضر الخلايا السليمة بينما تمنع الخلايا السرطانية من التكاثر.
جزء أساسي من العلاج للعديد من الأشخاص المصابين بسرطان الثدي النقيلي هو العلاج المضاد للإستروجين، المعروف أيضًا باسم العلاج الهرموني أو علاج الغدد الصماء، فمعظم سرطانات الثدي إيجابية مستقبلات الهرمونات، مما يعني أنها تتغذى من هرمونات الاستروجين أو البروجسترون.