في ذكراها.. رحلة ريم بنا مع سرطان الثدي
يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد المغنية الفلسطينية ريم بنا، التي أحبت الغناء منذ أن كانت صغيرة، واشتركت في عدد من المناسبات الفنية منها مهرجان ذكرى يوم الأرض 30 من مارس وغيرها من المناسبات الوطنية والسياسية.
وولدت ريم بنا فى 8 ديسمبر عام 1966 بمدينة الناصرة الفلسطينية، وساعدتها نشأتها على عشق الموسيقي والغناء والتأليف، فهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ.
وبعد أن لمع اسمها وحققت شهرة كبيرة في الوطن العربي، فازت بالعديد من الجوائز خلال مشواها الفني ومنها جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2013، وفي عام 1994 حصلت علي لقب سفيرة السلام في إيطاليا، وكانت شخصية العام بين عامي 1997 و1998 في تونس، وفازت بجائزة فلسطين للغناء عام 2000.
رحلة ريم البنا مع سرطان الثدي
أصيبت ريم بنا بسرطان الثدي للمرة الأولى عام 2009، وعاد المرض يهاجمها مرة أخرى في عام 2015، ثم أصيبت بشلل في الوتر الصوتي الأيسر، وأثارت الأزمات الصحية على مسيرتها الفنية تأثيرًا كبيرا، ما اضطرها إلى التوقف عن الغناء بأيامها الأخيرة، حتى توفيت به في صباح يوم 24 مارس عام 2018.
لم تكن ريم بنا تهب المرض، كانت تكافحه بكل ما أوتيت من قوة، حتى نشرت لها صورة وهي بشعر قصير وعلقت عليه قائلة: «هذه ليست موضة ولا صرعة ولا نيو لوك، إنها مرحلة جديدة من حياتي، هي مرحلة مؤقتة، مدتها أشهر قليلة، فيها سأختبر نفسي للمرة الثانية، وأعرف أنّي سأكون قادرة على اكتشاف روحي أكثر، وقوّتي وشجاعتي بشفافية مُطلقة ومُعلَنَة».
وأضافت قائلة: «أريدكم أن تتقبّلوني كما أنا الآن، لأنّي في مرحلة علاج كيماوي جديد، تمامًا كالعلاجات السابقة التي أخذتها لمدة 6 سنوات، لا جديد في الأمر، وصحتي جيدة ومستقرّة، الفرق فقط هو أن هذا العلاج أفقدني شَعري، لكنّه لم يُفقدني ابتسامتي، ولا روحي المرحة المفعمة بالتفاؤل والحب والحلم».