اتحاد أقباط من أجل الوطن ينعى البابا بنديكتوس السادس عشر
نعى الاتحاد العام لأقباط من اجل الوطن برئاسة الكاتب والباحث كريم كمال وولاء عزيز نائبة رئيس الاتحاد ومحب شفيق الأمين العام للاتحاد رحيل صاحب الغبطة والقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان السابق والذي رحل عن عالمنا اليوم بعد حياة حافلة خدم فيها الكنيسة الكاثوليكية بكل إخلاص وأمانة.
وقال الاتحاد في بيان له: «نتقدم بخالص العزاء الي قداسة البابا فرنسيس الاول بابا الفاتيكان وقداسة البطريرك إبراهيم اسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، ولمجمع الكارادلة ولكافة بطاركة ومطارنة وأساقفة وكهنة ورهبان وشعب الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم في مصابهم الأليم».
السيرة الذاتية للبابا الراحل:
بندكت السادس عشر أو البابا بندكتوس السادس عشر ولد باسم جوزيف راتزنغر وهو البابا الخامس والستون بعد المئتان في الكنيسة الكاثوليكية، ما يعني كونه رأس الكنيسة الكاثوليكية وأسقف روما ورأس دولة الفاتيكان؛ انتخب لمنصب البابا بعد خلوة انتخابية قصيرة في 19 أبريل 2005، وأقام القداس الإلهي لتنصيبه في 24 أبريل وتسلم مقاليد السلطة وفق التقليد الكاثوليكي يوم 7 مايو في كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني في روما. ويتمتع بالجنسية الألمانية وكذلك جنسية دولة الفاتيكان وحقوق المواطنة في ولاية بافاريا. كان خليفة البابا يوحنا بولس الثاني.
هو بابا الفاتيكان رقم 265 وأول بابا ألماني منذ 480 عاماً. استقال من البابوية في 28 فبراير 2013 لضعف عقلي وجسدي لتقدمه في العمر،ليصبح أول بابا يستقيل من بعد البابا گيوگوري الثاني عشر عام 1415، وأول من يفعلها طواعاً منذ عام 1294.
وكانت قد وافت المنية، صباح اليوم السبت، البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر، الذي أغمض عينيه للمرة الأخيرة عند الساعة التاسعة والدقيقة الرابعة والثلاثين في مقر إقامته بدولة حاضرة الفاتيكان، حيث اختار أن يُقيم منذ أن أعلن استقالته في فبراير من العام 2013.