رمضان أبو جزر: الاستخبارات البلجيكية تسمي جماعة الإخوان «السم الزاحف»
قال رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للأبحاث، إنه كن هناك جهل كبير لدى الاجهزة الأمنية الغربية، في التفريق بين الخلايا الارهابية والفكر الإسلامي، وكان هناك خطأ شائعًا أن بعض الجماعات الإخوانية تمثل الإلتزام الوسطي.
الأجهزة الأمنية بالغرب اتخذت قرارًا بمتابعة الإخوان بعد التفجيرات
وأضاف خلال مداخلة عبر "زووم"، مع برنامج "ملف اليوم"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد التفجيرات التي عانى منها الغرب بدأت الأجهزة الأمنية تطور من أدائها واتخذت القيادات السياسية قرارات واضحة لمتابعة هذه الجماعات.
وتابع، أن الإخوان المسلمون كانت الاستخبارات البلجيكية تسميها بـ "السم الزاحف"، لأنهم كانوا يتوغلون في المجمتع باسم جمعيات لا تأخذ اسم جماعة الإخوان وأهدافهم تراجعت وكانوا يحلمون بالحاكمية العظمى في مصر والدول العربية وانتهى هذا في 30 يونيو وحاول التعكير على السلطة المصرية من أنقرة ولكنهم فشلوا.
وأشار إلى أنه كان هناك بعض الأجهزة تستقبل الإخوان على أنهم مظلومين ولكن بعض الكتاب بدأوا في كشفهم، ويؤكدون أن كل التنظيمات انبثقت عن الإخوان، وقد انتهوا وضعفوا وآخر اجتماع لهم في 2019 بحضور أردوغان، كانوا يبحثون عن ماذا لم تم حذرهم في أوروبا وكان وسيلتهم لذلك هم الشباب وجمعيات تحمل اسم الإسلام ويطعمون مجالس الإدارة باسماء أجنبية قد لاتعرف أنها تبع الإخوان.