إحدى المستفيدات من «حياة كريمة»: تصحيح إبصار ابني على نفقة الدولة
اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بملف الصحة داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، جاء ذلك من خلال تطوير وإحلال الوحدات الطبية في الكثير من قرى الريف المصري وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة، إلى جانب توفير أطباء في مختلف التخصصات الطبية للكشف والعلاج الدقيق على المرضي، كما نمت المبادرة قوافل طبية تجوب جميع شوارع القرى للكشف وتقديم العلاج بالمجان للمرضى، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى جميع السكان بسبب قلة الخدمات الطبية المقدمة إليهم لسنوات طويلة.
تصحيح إبصار ابني على نفقة الدولة
مريم، 41 عامًا، ربة منزل من محافظة الشرقية، قالت إن ابنها «يوسف» يعاني منذ 5 سنوات من انحراف فى عينيه، موضحة: «بدأ الأمر بارتفاع فى درجة الحرارة، ثم تفاقم الوضع، ولا أملك تكاليف عملية تصحيح الانحراف.
في ذلك السياق قالت «مريم»: «عرفت من جيراني أن هناك قافلة طبية تابعة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، فتوجهت إلى هناك على الفور، وبعد الفحص وعمل الأشعة لإبني منحونًا قرارًا بالعلاج على نفقة الدولة».
وواصلت: «أنا سعيدة بوجود هذا النوع من الخدمات التي ساهمت كثيرًا في مساعدة الأهالي، وأشكر الرئيس السيسى على هذه المبادرة وهذه الخدمات»، مؤكدة أن المبادرة غيرت حياة الناس فى الريف المصري للأفضل، وأصلحت شبكات الطرق والمياه والصرف الصحى والكهرباء وارتقت بالأهالي إلى أعلى مستويات المعيشة».
وتابعت: «المبادرة الرئاسية جعلت المسئولين فى القرى يجتهدون، لأن هناك متابعة مستمرة من القيادة السياسية.. الرئيس السيسي لا يريد موظفًا كسولًا»، مختتمة: «المبادرة تساعد الأمهات فى تطعيم الأطفال والكشف على عيون الأطفال وكل ذلك بالمجان ».
واختتمت: «أنتظر الآن تحديد موعد عملية ابني.. وإن شاء الله ستكون خلال أسبوع حتى يعود لوضعه الطبيعى مثل باقي الأطفال».