«الأسرة المصرية بين سؤال وجواب».. ندوة توعوية لـ«قومى المرأة» بالإسكندرية
نظم المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، بالتعاون مع مؤسسة أنا مصراوية، ندوة تحت عنوان «الأسرة المصرية بين سؤال و جواب.. مؤشر خطر» بقاعة المؤتمرات باستاد الإسكندرية، بحضور الدكتورة ماجدة الشاذلي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، ومروة حافظ عضو الفرع ورئيسة مؤسسة «أنا مصراوية»، الدكتور إبراهيم الجمل- مدير دار الإفتاء بالإسكندرية، والدكتورة نشوى خميس دكتورة الصحة النفسية والتربية الخاصة، والدكتورة منى طمان عضو فرع المجلس، والدكتورة إيمان مانا- المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، ولفيف من الشخصيات العامة والسيدات، وعدد من الشباب المقبلين على الزواج.
في بداية اللقاء، أوضحت مروة حافظ، رئيس مؤسسة «أنا مصراوية»، أن الغرض من انعقاد الندوة هو قياس مدى تجاوب المواطنين من برامج التوعية المقدمة من المجلس القومي للمرأة، وتوضيح برامج الحماية التي يقدمها المجلس القومي للمرأة.
وأشارت حافظ إلى مخاطر التكنولوجيا على الأطفال ومخاطر حروب الجيل الرابع، لذلك كان يجب فتح المناقشة لإيجاد حلول من خبراء في مجال التوعية المجتمعية والنفسية والدينية.
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة ماجدة الشاذلي، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، في نبذة إلى التعريف بالمجلس القومي للمرأة والمجالس القومية في الدولة، موضحة أنهم 5 مجالس قومية أنشأوا بحكم الدستور وهي مجالس تحت الرئاسة مباشرة، وكل مجلس له استراتيجية خاصة به، وجميعهم ضمن الاستراتيجية المصرية، حيث يتم التعاون بينهم ومع الوزارات لتحقيق الاستراتيجية المصرية.
وتطرقت إلى الحديث عن العنف الأسري والمعنوى، والابتزاز الإلكتروني وتأثيره الكارثي على المجتمع والفتيات، ناصحة الفتيات والأمهات بالاهتمام بصحة الأبناء النفسية والاهتمام بأنفسهم من أجل جيل صالح صحيًا ومعنويًا.
وقال الدكتور إبراهيم الجمل، مدير دار الإفتاء بالإسكندرية، إن المرأة رمز العطاء والوفاء، وهي رمز العاطفة دائما وأبدا، وتتميز بالقوة والمساندة للرجل، مشيرًا إلى أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة، وذلك لأن الأزمة الاقتصادية تؤثر بالسلب على الحالة الاجتماعية، والاستقرار الأسري والسياسي والحالة الثقافية.
وذكر أن الأم العظيمة لا بد من أن تنجب رجلا وفتاة عظيمين وزوجها يكون رجلا عظيما، فهي تراعي كل فرد بالأسرة، وقد تكون صاحبة ومنتجة للفكرة وأمينة في بيت زوجها وأبيها وأخيها، فالإسلام كرم عقلية المرأة واحترمها، لافتًا إلى أن النساء لا بد أن تحدد أهدافها في الحياة والعمل حتى وإن عملت في منزلها.
وتحدثت الدكتورة نشوى خميس، دكتورة الصحة النفسية والتربية الخاصة، عن أهمية إقامة ندوة الأسرة المصرية بين سؤال وجواب (مؤشر خطر)، ورصد مظاهر وأنواع العنف المستحدثة في المجتمع المصري، مشيرة إلى العنف وآثاره السلبية على الأطفال والمجتمع.
وأكدت أن تناول مشكلة العنف بكل أنواعه ومظاهره، محاولة جادة لكيفية التصدي لهذه المظاهر من المنظور الديني والنفسي والمجتمعي.