مديرة بنك الدم بمستشفى منيا القمح: كل الفصائل أصبحت متوفرة.. والحملة مستمرة أسبوعيًا
قالت الدكتورة هالة سعيد، مديرة بنك دم مستشفى منيا القمح المركزي، إن بنك الدم التجميعي الجديد تم تنفيذه ضمن خطة وزارة الصحة والسكان بتحويله من بنك تخزيني إلى بنك تجميعي، وذلك بالتنسيق مع إدارة بنوك الدم بمديرية الشؤون الصحية بالشرقية، توسعًا في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالمحافظة، وتوفير سبل الدعم بمشاركة رجال المجتمع المدني بتبرعات من أجل الحلم الذي انتظره الأهالي لسنوات طويلة، بعد أن كان مخزون الدم غير كافٍ إلا لعمليات الطوارئ فقط، ولكن الآن توفرت كل الفصائل حتى النادرة.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن كيس الدم بعد أن كان بـ ١٦٠ جنيهًا، أصبح بـ ٧٣ جنيًها ومجانًا لمرضى المستشفى وحالات الطوارئ والعمليات والغسيل الكلوي، مؤكدة تكاتف مدينة منيا القمح بشكل كبير لتطوير الخدمة الصحية للمواطنين ومشاركة جميع القرى لحملات التبرع بالدم لصالح مستشفى منيا القمح، وأن الحملة مستمرة أسبوعيًا في قرية مختلفة تابعة المركز وسط تعاون كبير بين رجال المجتمع المدني، جاء ذلك بفضل التبرعات التي جمعها الأهالي.
وافتتح الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بنك الدم التجميعي بمستشفى منيا القمح المركزي، والمُقام بالتعاون بين مديرية الصحة والمجتمع المدني، في حضور الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة، والمهندس محمد عبدالوهاب، رئيس المدينة وعدد من نواب البرلمان.
وأشاد محافظ الشرقية بجهود المجتمع المدني ومساندتهم للقطاع الصحي في توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتزويد المستشفيات ومنافذ تقديم الخدمة الصحية بالأجهزة الطبية لرفع مستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفيات الحكومية.