استعدادًا لمعرض الكتاب.. علاء عبد العزيز: «برديا» تتناول قصتي حب لـ4 شخصيات مختلفة
يستعد الروائي علاء عبد العزيز، للمشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، برواية "برديا"، الصادرة حديثا عن دار العليا للنشر والتوزيع، والتي تقع في 350 صفحة من القطع الوسط.
وكشف علاء عبد العزيز لـ “الدستور”، تفاصيل موضوع روايته الجديدة “برديا”، والمقرر مُشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير المقبل.
وأشار “عبد العزيز” إلي أن رواية “برديا”: وتتناول الحديث عن جدارية رسمت علي أحد حوائط إحدي حجرات "المديرة" في الشمال الأفريقي بين مصر وليبيا.
وتابع: "مابين مدينة العالمين وطبرق الليبية جرت أحداث رواية “برديا”، أثناء الحرب العالمية الثانية، من خلال جندي التحالف “جون” الذي وقع أثناء الحرب في حب فتاة بدوية تدعي “برديا”.
وأضاف “عبد العزيز”: الرواية التي تحتوي علي قصتي حب لأول مرة لأربع شخصيات ينتمون إلي أماكن مختلفة، يبعث الكاتب بإنذار شديد اللهجة إلي العالم من خلال وصف مرئي لأيام الحرب العالمية الثانية وأهوالها ، كي لايتجه العالم الي الحرب العالمية الثالثة التي لاتبقي ولاتذر.
“برديا” رواية إنسانية في المقام الأول
وتعد رواية “برديا”، هي العمل السردي الروائي الثاني للكاتب دكتور علاء عبد العزيز، حيث سبق وصدرت له رواية بعنوان “الدقديقي .. أربعون خريفا من عمر شجرة المانجو”، عن دار الحياة للنشر والتوزيع في العام 2014.
ومما جاء علي الغلاف الخلفي لرواية “برديا”، نقرأ..
لم يتبقَ من أثار الحرب العالمية الثانية في الشمال الإفريقي سوى مقابر العلمين، وجِدارية تصف أهوال الحرب في مَيادين القتال ووسائل النعيم في مُدن السلام، هذه الجدارية رسمها جُندي إنجليزي من قوات الحُلفاء، يُدعى (جون) على أحد حوائط حُجرات ميناء البردية المُتاخم لـ ميناء السلوم، رسمها (جون) بـ أعواد الكربون في أثناء سَير المعارك وإحتدام القتال، وعلى الحائط المُقابل رسم (جون) صورة لـ إمرأة بارعة الجمال ترتدي الياشمك وتمسك بـ عصا تهش على أغنامها، فـ من هذه المرأة؟ ولماذا صورها (جون) على الحائط المُتاخم لـ جِداريته الخالدة؟ وهل لا تزال حية تُرزق تَغدو وتَروح ما بين مدينة العلمين وميناء البردية، أم أنها قضت نحبها مع (جون) أثناء الحرب ولم يتبق مِن أثارهما سوى خطوط لـ أعواد الكربون على حوائط حُجرة المَديره؟
هذا ما سوف تكشف عنه (بَرديا) في سَردها عن (جون) وجِداريته وسر إمرأة الياشمك.