روسيا تقترح نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك إلى منغوليا
اقترح نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، رئيس لجنة السياسات الدولية، أندريه كليموف، الثلاثاء، نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك إلى العاصمة المنغولية أولان باتور.
وأضاف كليموف، عبر تليجرام، أن منغوليا دولة محايدة، وليست جزءًا من أي كتلة عسكرية، كما أنها تتوسط المنطقة الأوروبية الآسيوية "أوراسيا"، التي يعيش فيها قرابة الـ5 مليارات نسمة من سكان الأرض البالغ عددهم 8 مليارات، كما أنها لا تسعى للسيطرة على العالم، وفقًا لوكالة نوفوستى الروسية.
وأوضح كليموف أن تحقيق التوازن من خلال مشاركة الدول الكبرى في آسيا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، في تكوين مجلس الأمن الدولي، سواسية بالولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، ضروري من أجل الحفاظ على دور وأهمية الأمم المتحدة كمنظمة دولية محايدة، وليست موالية لواشنطن.
ولفت المسئول الروسى إلى ضرورة إتاحة فرصة المشاركة لدول كالبرازيل، والهند.
وشدد على أن الأمين العام للأمم المتحدة يجب أن يكون مواطنًا من دولة محايدة، ليست جزءًا من كتل عسكرية عدوانية مثل حلف الناتو، وألا يكون هنالك تحيز في الأمانة العامة لصالح الهياكل المهيمنة مثل مجموعة الدول السبع الكبرى "G7".
البنك المركزى الروسى يتوقع موعد تعافى الاقتصاد
فيما أعلن نائب رئيس بنك روسيا، أليكسي زابوتكين، عن أن اقتصاد البلاد سيكون قادرًا على العودة إلى مستويات العام الماضي بحلول 2025، بينما سيستقر الاقتصاد على مسار جديد للنمو المستدام عام 2024.
وقال زابوتكين: "إذا تطور الاقتصاد بالقرب من النطاق الأعلى لتوقعاتنا الأساسية لشهر أكتوبر، فسنعود إلى مستوى 2021 في وقت ما عام 2025".
وأوضح زابوتكين سبب استغراق هذه العملية وقتًا طويلًا، مشيرًا إلى أن روسيا ستضطر إلى التكيف هيكليًا، وفقًا له، من الصعب بشكل ملحوظ التغلب على التدهور الهيكلي في الإمكانات من التعافي من الانكماش الدوري في الاقتصاد.