مستفيدة من فصول «التعليم الرقمى» ضمن «حياة كريمة»: غيّرت أسلوب استذكار الدروس
اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمنظومة التعليم داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية ، وجاء ذلك من خلال تخصيص فصول ومنصات للتعليم الرقمى الآمن» فى المدارس، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية لتعليم الأطفال على تلك المنصات للاستفادة منها بأكبر شكل ممكن، ولقي ذلك إعجاب الطلاب وأولياء الأمور، بعدما استفادوا من تلك الفصول هم وابنائهم .
غيّرت أسلوب استذكار الدروس بفضل ما تعلمته
إيمان عبدالله، 35 عامًا، لديها 3 أطفال فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وجميعهم كانوا يكرهون الذهاب للمدرسة، بسبب البيئة غير المشجعة، خاصة مع الكثافة العالية والتكدس، لكن تنفيذ دورات «التعليم الرقمي الآمن» فى المدارس حببت الطلاب فى التعليم والمدارس.
في هذا الإطار قالت: «حرص أبنائى على التوجه للمدرسة لتلقى التدريبات على طريقة استخدام منصة (تعليمى)، وأنا توجهت رفقتهم وتلقيت التدريب معهم فى الفصل؛ حتى أتمكن من مساعدتهم على استذكار الدروس، ومتابعة استخدامهم للإنترنت، ومراقبة تطورهم وتدريبهم على الامتحانات بالشكل الحديث».
وواصلت: «التعليم من خلال المنصات الرقمية ممتع، وأود توجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على جهود مبادرة حياة كريمة، التى استجابت لمطالب أولياء الأمور وشكاوى الطلاب من تكدس الفصول الدراسية، وتفكيرهم فى حل مبتكر للمشكلة».
وأوضحت: «فرق الرصد الميدانى التابعة للمبادرة الرئاسية زارتنا فى منزلنا، وسألوا ابنتى لارا عن سبب عدم رغبتها فى الذهاب للمدرسة، فأخبرتهم بأنها تكرهها، بسبب التكدس واضطرارها للجلوس على الأرض، وهو الحال الذى تغير تمامًا بعد إعادة ترميم المدرسة وتطوير المنظومة التعليمية ».
واختتمت: «عدلت طريقتى فى استذكار الدروس لأبنائى بعد حضورى الدورة التدريبية، وتعلمت كيفية متابعة نشاطهم على منصة (تعليمى) من خلال حسابى الشخصى على المنصة، التى توفر حسابات للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور ، موجه الشكر لكل من ساهم في تطوير المنظومة التعليمية ».