البنك الدولى: نساند البلدان النامية فى تحسين جهودها للتصدى لتغير المناخ
أكدت مجموعة البنك الدولي أنها تساند البلدان النامية في تحسين جهودها للتصدي لتغيير المناخ، من خلال مشروعات تستثمر بشكل مباشر في الحفاظ على الأنواع والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تحسين سبل كسب العيش التي تعتمد على رأس المال الطبيعي مثل الغابات ومصائد الأسماك والزراعة.
وعرض البنك الدولي طائفة متنوعة من الخدمات والأدوات المالية لتعزيز الاستثمارات الخضراء. على سبيل المثال، طرحت سيشل، بدعم من البنك الدولي، أول سند سيادي أزرق لها لمساندة الأنشطة البحرية ومصائد الأسماك المستدامة.
كما أصدر البنك الدولي سندات لحماية وحيد القرن الذي تبلغ قيمته 150 مليون دولار، وهو أول أداة مالية من نوعها مرتبطة بأهداف واضحة للحفاظ على البيئة، حيث يوجه استثمارات القطاع الخاص لحماية وحيد القرن الأسود في جنوب إفريقيا.
وقدَّم البرنامج العالمي للاقتصاد الأزرق 100 مليون دولار تمويلًا في شكل منح منذ عام 2018، وهو ما ساعد على تعبئة 4 مليارات دولار من تمويل البنك الدولي في بلدان مختلفة من غرب إفريقيا إلى شرق آسيا.
ويعمل البنك أيضًا مع البلدان لتعزيز استدامة التمويل العالمي. فعلى سبيل المثال، ساند فريق العمل المعني بالإفصاح المتعلق بالطبيعة الذي يسانده البنك الدولي زيادة الشفافية من أجل المساعدة في دمج اعتبارات الطبيعة في منظومة اتخاذ القرارات المالية.
وبالنظر إلى الصلات القوية بين الفقر وتغير المناخ والتنوع الحيوي، فإن الحيلولة دون استمرار فقدان الطبيعة لا تقتصر على كونها العمل الصائب الذي يجب القيام به، فهي تُحقِّق أيضًا مردودًا جيدًا من الناحيتين الاقتصادية والإنمائية. ويجب أن نواصل تعزيز جهودنا الرامية إلى توسيع الاستثمارات التي تهدف إلى تحقيق الغايات الثلاث- الحماية والإنتاج (على نحو مستدام) والازدهار.