«الزراعة»: توفير مستلزمات الإنتاج واللقاحات البيطرية لمزارع الدواجن خلال الشتاء
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي- ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة- عن سعيها لتوفير مستلزمات الإنتاج لمزارع الدواجن من أعلاف وأدوية ولقاحات بيطرية ووسائل تدفئة خلال فصل الشتاء للحماية من الأمراض الفيروسية.
وذكر تقرير لقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أن صناعة الدواجن تعتمد على الاستيراد في المجال الأول بنسبة 90% من مدخلات الإنتاج من أعلاف وسلالات وأدوية وأخطرها هو اللقاحات، ومصر تستورد حوالى 95% من اللقاحات البيطرية وأهمها لقاحات الدواجن.
وأوضح التقرير أن صناعة الدواجن من الصناعات الزراعية وربما الوحيدة التي أدت إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء وبيض المائدة وبأسعار منافسة والتصدير، حيث تم تصدير ما يقرب من 28 مليون دولار عام 2005 قبل دخول الإنفلونزا عام 2006.
وشدد التقرير على ضرورة حماية الاستثمار في صناعة الدواجن، حيث وصل حجم الاستثمار بها إلى ما يقرب من 25 مليار جنيه، حجم إنفاق المستهلكين على منتجات الدواجن يصل إلى 10 مليارات جنيه سنويًا، وحجم العمالة 3 ملايين عامل يعولون 8.7 مليون بنسبة 8% من سكان المحروسة و30 ألف مزرعة ووحدة إنتاجية.
وأوضح التقرير أن صناعة الدواجن تقدمت وسبقت التقدم العلمي في مجال التشخيص والتحكم في الأمراض وأصبح رأس المال يتحكم في قرار الدولة، وهذا ظهر جليًا في فترة دخول إنفلونزا الطيور مصر عام 2006، ونتج عن ذلك استيطان المرض وظهور سلالات جديدة وتحور للفيروس وكانت مصر في ذلك الوقت من أسوأ الدول التي تعاملت مع هذا المرض.
وأكد التقرير أنه رغم ذلك تمتلك مصر بنية أساسية ضخمة تتمثل في قطيعن جدود وأمهات وكتاكيت تسمين وسلالات محلية من بلدى وساسو وبط وحمام ورومى وخبرات كبيرة من أطباء بيطريين وعلماء وأكاديميين وزراعيين ورجال أعمال ومربين ومشرفين ومحطات إنتاج، سواء خاصة أو حكومية.
وأكد التقرير أن صناعة الدواجن في مصر يغلب عليها الطابع الخاص وهذه ميزة لا بد من استثمارها في هذا المجال الحيوي والذي يعول عليه في تقدم القطاع الخاص ويحتاج إلى تسهيل الإجراءات الروتينية.