الأدلة الجنائية: قاتل محامى كرداسة أطلق عليه 9 رصاصات من «كلاشينكوف»
كشف تقرير الطب الشرعي حول الصفة التشريحية لجثمان بنداري حمدي، محامي كرداسة الذي قتله كهربائي يدعى محمد فرحات الشهير بـ"محمد خيرية"، عن تفاصيل الإصابات التي أودت بحياته.
وثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاص بجثمان المجني عليه أن الإصابات المشاهدة والموصوفة هي إصابات حيوية ذات طبيعة نارية حدثت كل منها بمقذوف ناري مفرد، أدت إلى الوفاة نتيجة الإصابة النارية بالصدر وما أحدثته من كسور بالأضلاع وتهتك بالرئة اليسرى ونزيف دموي غزير بالتجويف الصدري وصدمة انتهت بالوفاة.
وبفحص الحرز المرسل وهو 9 طلقات نارية عيار 7.62 × 39 مفرغة الكبسولة وبإجراء المضاهاة تبين تطابقها من حيث العمق والاتساع والمركزية، ما يدل على أن المضبوط الطلقات تم إطلاقها من سلاح ناري مفرد وأن السلاح الناري (بندقية آلية) كاملة وصالحة للاستعمال، وأن الذخائر كاملة وصالحة وتستخدم لواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة وفي تاريخ معاصر ومن مثل السلاح الآلي.
وثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية: السلاح الناري عبارة عن بندقية آلية طراز كلاشينكوف صناعة أجنبية بماسورة مششخنة عيار 7.62 × 39 مم والبندقية كاملة وسليمة وصالحة للاستعمال وسبق الإطلاق بها، وكذا الطلقات عددها (240) مائتان وأربعون طلقة كل منها كاملة وسليمة وصالحة للاستعمال، وتستخدم على السلاح الوارد للفحص لاتفاقهما عيارًا، وأن عدد (10)، عشر خزن كل منها كاملة وسليمة، وصالحة للاستعمال على السلاح المضبوط، وأن الأظرف الفارغة المعثور عليها بمحل الواقعة وعددها (9) طلقات سبق إطلاقها باستخدام السلاح.
وثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية: من المعاينة لمحل الحادث وجود آثار لإطلاق أعيرة نارية للحائط الداخلي المواجه لباب الاستراحة حدثت من أجسام صلبة (كمقذوفات نارية).
ثبت بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية، أنه بتفريغ عدد ثلاثة أجهزة تسجيل رقمي (DVR) عدم خضوعها للتلاعب وأظهرت المتهم حال حمله للسلاح الناري (البندقية الآلية) وارتكابه للواقعة.