قاتل محامى كرداسة: مراتى اتفقت مع المجنى عليه عليا وحطت راسى فى الوحل
كشف المتهم بقتل بنداري حمدي المعروف إعلاميًا بـ"محامي كرداسة" عن علاقة زوجته بالجريمة، مشيرة إلى أنها كانت سيئة السمعة بشهادة ابن عمها وآخرين في البلدة الذين أخبروه أن ابنته الصغيرة ليست من صلبه "حطت راسي في الوحل".
وقال المتهم: "اتجوزت نورا برغبة من المحامي بنداري حمدي، رغم إني رافع قضية ضد أهلها، وبعد ما أخدوا براءة سابت البيت وهي على وش ولادة، وبعدها ولدت وأنا أخدت البنت منهم، وفضلت ساكت وكبرت دماغي وقلت اللي حصل حصل أنا بنتي معايا وهربيها وخلاص".
وتابع: "لحد ما في مرة ابن عم نورا طليقتي قابلني وقالي إن نورا بتقعد في وسطهم وبتشرب معاهم مخدرات، وبيقيموا معاها علاقات محرمة، "بنعمل حفلات رذيلة" ووقتها مسكنا في بعض واتخانقنا وعورته هو واللي كانوا معاه، وراح عملي محضر وساعتها أنا قلتله هي حرة في نفسها وأنا كده كده معايا بنتي ومحدش هيعرف يقربلها".
واستطرد: "وبعدها أهل نورا ولعوا في بيتي مرتين وأبويا راح عمل محضر بالكلام ده، ولقيت إن بنداري هو اللي بيدافع عنهم في القضية دي، وبعد فترة لقيت بنداري رافع قضية عليا بحضانة بنتي مريم وأخد حكم وجت قوة خدت من أمي مريم بنتي ومشيوا، واكتشفت إن في حكم غيابي حبس 3 سنين، الأستاذ بنداري هو اللي قالي".
وواصل: "اتصل بيا أهل نورا (مراتي) وقالولي إن بنتي مريم مش بنتي هي متسجلة على اسمي بس، وفيه ناس بعتوا لأمي نفس الكلام وقالولي هو إنت مفكر إن بنداري معاك من الأول إنت عبيط الأستاذ بنداري والدنيا كلها معانا".
وعن علاقة المجني عليه بالقضية، قال المتهم: "أنا كنت بعتله أبويا عشان يشوف حل للمشاكل دي، وهو قال لأبويا الكلام ده لما راح عشان يخلص المشاكل دي، وأنا عايز أقول إن في الواقعة دي أنا عملت توكيل لمحامي تاني اسمه كامل خليفة من البلد عندنا، وأبويا عمل توكيل لمحامي تاني والمحامي هو اللي قاله".
واختتم المتهم: "نورا وأهلها قالولي إن هما عاملين توكيلات، وإن بنداري معاهم مش معايا، مع إن أني عامل له توكيل قبلهم، وطلع هو متفق معاهم على كل حاجة، وكان بيضحك عليا وبياخد مني ومن أهلي فلوس أتعابه، وهو شغال مع خصومي وأهل طليقتي بوظولي حياتي".