العلاج بالفن في سيوة.. نمط يقبل عليه الزوار بشكل مستمر
تعتبر واحة سيوة التي تقع بصحراء مصر الغربية والتابعة إداريا لمحافظة مطروح درة الواحات فهى واحة تجمع بين جمال الطبيعة، وتنوع المعالم السياحية والأثرية، والعمارة الفريدة، ونقاء الجو، ووجود بحيرات الملح، وعيون المياه، والأكل الصحى.
وقال محمد عمران جيرى الباحث بالتراث السيوي إن واحة سيوة تعتبر مكانا مثاليا للهدوء والاسترخاء إلى جانب أنماط السياحة مثل السياحة الأثرية، والسفاري، والترفيه، السياحة الدينية، وسياحة الطهى، والرصد الفلكى وغيرها.
وأوضح أنه أصبح نمط السياحة العلاجية بسيوة يمثل نمطا متفردا، فنجد الدفن بالرمال في شهور الصيف لعلاج أمراض الروماتيزم والروماتيد، وأمراض الرطوبة، ونجد بحيرات الملح، وعيون المياه الكبريتية مضيفا أن أصبح نمط العلاج بالفن نمطا يقبل عليه الزوار بشكل كبير نظرا لطبيعة سيوة المميزة.
وأضافت الدكتورة مريم ميدان الحاصلة على شهادة معتمدة في العلاج بالفن من الرابطة العالمية المعالجين بانجلترا، وعضو مؤسس للرابطة الافرواسيوية للعلاج بالفن في مصر ان هناك أشخاص يشاركون في رحلات في أجمل أماكن في العالم وعقب انتهاء رحلتهم يعودون للتوتر والضغط العصبي.
وأشارت إلى أن واحة سيوة تمثل مكانا مثاليا للعلاج لذلك تنظيم الرحلات لسيوة هدفها علاجي وسياحي في نفس الوقت “هى رحلة داخلية أكتر منها خارجية.. بنقرب فيها لذواتنا الحقيقية.. بنشوف مشاعرنا.. بنسمع صوت روحنا.. بنعبر بحرية عن أفكارنا وأوجاعنا.. بنتصل بأنفسنا الحقيقية وباللّٰه.. في بيئة محبة آمنة بدون أحكام.. وسط الخضرة والطبيعة والتعبير في حد ذاته شفاء".
وتابعت أنه يتم تنظيم رحلات لسيوة لكافة الأعمار تتضمن زيارة المعالم السياحية والأثرية، والسباحة بعيون المياه، وبحيرات الملح، ورحلة السفارى، وتنفيذ عدد من الأنشطة الترويحية والفنية التى يتم من خلالها تفريغ الشحنة السلبية للشخص، وإعطائه الثقة بنفسة ويعود الشخص بشحنه وطاقة إيجابية بشكل كبير فسيوة دائما تمنح الشخص الهدوء والسكينة مرددة “ولنا في الفن شفاء وحياة”.