داليا عبدالغنى: الحماس والاستقلالية أبرز التشابهات بينى وبطلة «تميمة»
قالت الإعلامية داليا طاهر، إن ندوة اليوم هي رحلة للبحث في عالم ما وراء الطبيعة من خلال رواية الدكتورة داليا مجدي عبدالغني "تميمة" وهي رابع إصداراتها.
وأضافت "طاهر" خلال تقديمها فعاليات مناقشة رواية "تميمة" الصادرة حديثًا عن الدار العربية اللبنانية، إن وصف الدكتور محمد الباز لـ داليا عبدالغني بـ"الحكاءة الماهرة" جاء مطابقًا بالفعل لما تضمه دفتا الرواية.
من جانبها، قالت الدكتورة داليا مجدي عبدالغني: "السبب في اندفاعي للكتابة في هذا المسار الميتافيزيقي كان الكاتب والسيناريست مجدي صابر، مشيرة إلى أن كتابة رواية الميتافيزيقا تعتمد على التشويق والإثارة وخلق ألغاز، وهذا يحتاج إلى مصادر تاريخية ومعايشة لأجواء تلك المسارات التي أشتغل عليها في الكتابة.
وردًا على تساؤل حول التشابه بين بطلة رواية "تميمة" وكاتبتها، قالت عبدالغني: "هناك تشابه إلى حد كبير بيننا، خاصة في الحماس والاستقلالية والالتزام".
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك لمناقشة رواية "تميمة" للكاتبة الدكتور داليا مجدي عبدالغني وبحضور الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز والكاتبة الروائية الدكتورة سهير المصادفة والكاتب الباحث والمؤرخ شريف عارف.
وكان الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" قد قدم للرواية ومن المقدمة التي كتبها: "حكاءة ماهرة"، هذه هي داليا مجدي عبدالغنى، تتمسك بأساليب آباء الرواية في السرد، لا تزعج من يقرأها بتهويمات لا نهائية، لكنها لا تدعه في حاله أيضًا، فهي تجيد الألعاب الروائية الشيقة، فما يحدث على يديها في مسارات أبطالها لا يمكن أن تتوقعه أبدًا، وما تسوقه إليك من تفاصيل أسطورية ينزع قلبك من مكانه للدرجة التي تشعر به وهو يفارقك من مكانه ثم يعود إليك، لكنه أبدًا لا يعود كما كان.
استيقظت "تميمة " مبكرًا في ذلك اليوم، عن أي يوم آخر، فقد كانت في انتظار تلك الإشراقة طيلة الليل، وعندما لاح الصباح شعرت أنها تملك الدنيا بما فيها، وما زاد من روعة ذلك الصباح، قيام جدتها "أمينة هانم" بإهدائها قلادة قديمة صغيرة، وأوصتها بعدم خلعها عن عنقها، أو التفريط فيها مطلقًا، ولكن هل يا تُرى كانت تلك القلادة لمنع الحسد، أم تُراها تحمل سرًا سيتجلى مع الأيام؟!. هكذا بدأت رواية "تميمة"، والتي سنترك للقارئ متعة قراءتها.
داليا مجدي عبدالغني، مستشار بهيئة النيابة الإدارية، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الحقوق عام 2014م، وعضو اتحاد كُتَّاب مصر، وعضو نادي القصة، وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولي، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، وسفيرة للنوايا الحسنة منذ عام 2020م.
"عبدالغني" لها العديد من المقالات الأسبوعية في الصحف اليومية، والبوابات الإلكترونية، وحازت على العديد من الجوائز التقديرية عن أبحاثها القانونية، ولديها مؤلفات قانونية وأدبية، حيث صدر لها كتاب "النفس البشرية ... علامات استفهام وتعجب" عام 2017م، ورواية "الحوت الأزرق" عام 2018م، ورواية "جزيرة بدران" عام 2019م، ورواية "كبسولة الموت"، عام 2020، ورواية "تميمة" هي الإصدار الرابع لها.