مستفيدة من «حياة كريمة»: «المبادرة وفرت لابني فرصة عمل وانتشلتنا من الفقر»
واصلت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» توفير الكثير من الخدمات لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا، وجاء ذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وتوصيل الغاز الطبيعي والمياه النظيفة للمنازل بعد ترميمها.
واهتمت المبادرة بتوفير فرص عمل ورزق ثابت للأرامل وذلك لتمكينهم من الإنفاق على أبنائهم وشراء متطلبات الحياة، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى جميع السيدات بعدما عانوا على مدار سنوات طويلة بسبب إهمالهم وقلة عائدهم المادي بعد موت أزوجهن.
وفّرت لابني فرصة عمل
روت “نحمده عبد الفتاح، 45 عامًا، من منطقة ساقية مكي بالجيزة” لـ"الدستور" ظروفها المادية الصعبة التي مرت بها بعد أن رحل زوجها إثر حادث انقلاب “ميكروباص”.
وتابعت: «رحل عنى زوجي وترك لي ابنًا كان يدرس في معهد تجارى، وطفلًا في عمر الخمس سنوات، فقررت النزول والعمل بالمنازل، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتلبية احتياجات أبنائي، وكان يساندني أهل الخير، وفى رمضان الماضي تغيَّر الأمر، بعدما زارني مجموعة من الشباب المتطوعين بـ(حياة كريمة)، وبعد أن عرفوا ظروفي وعدوني بحل الأزمة خلال أيام، وبالفعل تواصلوا معي، وطلبوا منى التوجه لإحدى الجمعيات الأهلية للحصول على كراتين المواد الغذائية».
وأضافت: «بعدها تواصلوا معي وساعدوني في تسجيل بياناتي للحصول على معاش (تكافل وكرامة)، وساعد أحدهم ابني على العمل من خلال أحد ملتقيات التوظيف التي تتبع المبادرة، وفى أقل من شهر التحق للعمل كحارس أمن بأحد المصانع، بمرتب ساعدنا على تلبية احتياجاتنا».
واختتمت تصريحاتها موجهًة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على مجهوداته العظيمة لدعم الفقراء والمحتاجين وبخاصة النساء الأرامل، قائلًة: «تشعر المرأة بعد فقدان زوجها بأنها بلا سند، محنية الظهر، لكن الله عوضنا من خلال المبادرة، التي ساعدتنا على تجاوز محنتنا العصيبة».