حقيقة الخلاف على مستحقات كيروش مع مسئولي اتحاد الكرة
عادت أزمة مستحقات البرتغال كارلوس كيروش المدير الفني السابق للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، لتطل برأسها من جديد، الأمر الذي يحتاج للكشف عن حقيقة هذه المستحقات ومدى الخلاف بين اتحاد الكرة ومدرب الفراعنة السابق.
وتتلخص أزمة كيروش مع الجبلاية في أمرين، الأول هو قيمة الغرامة التي وقعها الاتحاد الإفريقى لكرة القدم على كيروش بسبب التأخر عن حضور أحدى المؤتمرات التى تسبق المباريات والتى تم خصمها من راتب كيروش، والأمر الثانى يتعلق بالحافز الإضافى الذى وضعه أحمد مجاهد فى عقد كيروش فى حال الوصول للمربع الذهبى فى بطولة أمم أفريقيا الأخيرة.
وقال نيلو فينجادا المدير الفني السابق للاتحاد المصري لكرة القدم، إن كارلوس كيروش ليس مذنبًا فى أزمته مع الاتحاد المصري لكرة القدم، بشأن مستحقاته المالية المتأخرة.
وأوضح فينجادا، فى تصريحات عبر برنامج ملعب البلدوزر مع مجدي عبد الغني: “كارلوس كيروش ليس مسئولاً عن غرامة الاتحاد الأفريقي بشأن التأخير عن أحد المؤتمرات الصحفية في كأس الأمم الأفريقية، فضلاً عن أن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، كان قد وعد كيروش بتحمل الغرامة ولكن تم التراجع فى ذلك الأمر، والبرتغالي لا يرغب فى شكوي اتحاد الكرة، خاصة أن اتحاد الكرة المصري ليس عليه أى شكاوى".
فيما كشف حسين حلمي رئيس اللجنة القانونية السابق باتحاد الكرة عن وجود اتفاق بين أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التي كانت تدير الجبلاية وكارلوس كيروش بأن يحصل الجهاز الفني واللاعبين على حافز إضافي في حال وصول الفراعنة للمربع الذهبي، وهو ما حدث، حيث خاض منتخب مصر المباراة النهائبة وخسر بركلات الترجيح أمام السنغال.
وأشار المستشار القانونى السابق للجبلاية أن جمال علام تنصل من الوفاء بهذا البند بعد خسارة النهائي، وهو السبب الحقيقى وراء غضب كيروش وعدم موافقته على تجديد تعاقده مع اتحاد الكرة للاستمرار في منصبه كمدير فني بعد الخسارة أمام السنغال في إياب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم.