نتائج مسح لاستطلاع الوعى حول جوائز الكتاب العالمية وأثرها لعام 2022
أجرت إحدى شركات دراسات بحوث واستطلاعات صناعة النشر الدولية استطلاعاً في صيف 2022 هو المسح الثالث الذي أجرته لدراسة قطاع النشر؛ بغرض جمع المعلومات في المشهد الدولي، ووضع تصور لجوائز الكتب في قطاعات النشر، وبيع الكتب والكتابة، والإعلام والقطاعات الأكاديمية في مختلف البلدان، وقد حظي هذا البحث بدعم كل من معرض فرانكفورت للكتاب، ومعرض لندن للكتاب، ومجلة ببلشنج برسبكتفز.
وجاءت أبرز نتائج المسح، مع مقارنتها بنتائج المسح لعامي 2020 و 2021؛ والتى طبقت على 498 مشاركاً؛ ثلثهم من المملكة المتحدة/ أيرلندا، وثلثهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ( مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة)، والباقى من الولايات المتحدة والدول الناطقة باللغة الألمانية، ولكن مع 14% من بقية دول العالم ، مقسمة بين الدول الأوروبية الأخرى مثل آسيا ووالأمريكتين وأستراليا وأفريقيا، وإن كانت نسبة المشاركة الأعلى فى عام 2022 من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لاسيما مقارنة بعام 2021، حين استحوذ الناطقون باللغة الألمانية على نسبة مشاركة أكبر.
وشكل الناشرون فى هذا الاستطلاع أكثر من الربع بقليل فى عام 2022( انخفاضاً من الثلث فى عامى 2020-2021)، فى حين شكل المؤلفون والأكاديميون أكثر من الثلث فى كل عام . وشكلت النسب الصغيرة تجار التجزئة أو العاملين فى وسائل الإعلام. وكان واحداً من كل خمسة مشاركين فى عام 2022فى قطاعات أخرى مثل (الوكلاء، والجمعيات التجارية، وخدمات صناعة الكتب).
من أبرز نتائج الاستطلاع أن أهم العناصر التى ينبغى التركيز عليها فى المستقبل فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى هذا الصدد هى عملية التحكيم الحيادى والمستقل فى طليعة العناصر التى ينبغي التركيز عليها فى الجوائز للمشاركين من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأن تكون هناك أهلية واضحة موثوقة للجوائز، وهو ما أختلف عن نتائج الاستطلاع فى المملكة المتحدة / أيرلندا، والولايات المتحدة الأمريكية، والدول الناطقة باللغة الألمانية حيث جاءت النتائج متمثلة فى التركيز على الملف الإعلامى، والتحكيم الحيادى والمستقل، وأن تكون هناك معايير أهلية واضحة وموثوقة، ودعم التنوع والشمول.