أعداد غير مسبوقة من الجيش الهندي على الحدود مع الصين
أعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، اليوم الثلاثاء، أن الهند تمارس ضغوطًا على الصين لتخفيف حدة التصعيد وفك الارتباط، لهذا نشرت عددا قياسيا من القوات على الحدود.
كما علق جايشانكار على انتقادات حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض، قائلا:"إذا كنا لا نعبأ بالصين، فمن أرسل الجيش الهندي إلى الحدود؟ وإذا كنا غير مبالين بالصين، فلماذا نضغط اليوم على الصين لوقف التصعيد وفك الارتباط؟ لماذا نقول إن علاقتنا ليست طبيعية؟"، وفقا لما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية.
وأكد وزير الخارجية الهندى أنه لا ينبغي لأحد أن ينتقد الجنود الهنود الذين يحرسون الحدود، لافتًا إلى أن انتشار الجيش الهندي على الحدود غير مسبوق، ولمواجهة انتشار الصين الذي زاد بشكل كبير منذ عام 2020.
الهند: الإرهاب يهدد السلم والأمن الدوليين ويتعين مكافحته بصورة جماعية
وقبل أيام، قال وزير الشئون الخارجية الهندي إس . جايشانكار، أن الإرهاب يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، ولذلك فإنه يتعين مكافحته بصورة جماعية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الشئون الخارجية الهندي خلال جلسة رفيعة المستوى بمجلس الأمن بشأن سبل مكافحة الإرهاب العالمي.
وقال الوزير الهندي، "إن الإرهاب لايعرف حدوداً ولا جنسية، وإنه يشكل تحدياً للمجتمع الدولي، ولذلك فإنه يتعين مكافحته بصورة جماعية، وأن الهند واجهت فظائع الإرهاب العابر للحدود منذ فترة طويلة، وفقدت الآلاف من الأرواح البشرية البريئة على مدى عشرات السنين"، لافتًا إلى أن بلاده حاربت الإرهاب بحزم وجسارة واتبعت أسلوب عدم التسامح إزاء الإرهاب.
أضاف أن “تهديد الارهاب أصبح أكثر خطورة، وأن العالم شهد اتساع نطاق عمليات تنظيمات القاعدة وداعش وبوكو حرام وحركة الشباب والجماعات الإرهابية التابعة لها، وأننا لا يمكن أن ننسى أن هناك شبكات إرهابية مازالت تمارس أنشطتها، وخاصة في جنوب آسيا”.
وتابع أن "كثيرًا من أنشطتها غالباً ما يجري علانية سواءً فيما يتعلق بعمليات تجنيد العملاء أو التمويل والدوافع الكامنة وراء ذلك".
وأشار وزير الشئون الهندي إلى "ضرورة أن تكون المحاسبة هي حجر الأساس لمكافحة الإرهاب.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودى، تطلع بلاده إلى العمل من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الدنمارك".