مركز بحثى أمريكى: مصر ستصبح مركزًا عالميًا للطاقة المتجددة
أكد مركز بحثي أمريكي أن مصر ستصبح مركزًا عالميًا للطاقة مع خططها لزيادة طاقة الطاقة المتجددة وتوقيعها مؤخرا على العديد من المشروعات من شأنها زيادة توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الحالية بأكثر من 55 جيجاوات.
وقال موقع "معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي" الأمريكي، إن مصر ستصبح قريبًا مركزًا عالميًا مهمًا للطاقة، حيث أفاد محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، بأنه خلال مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ الشهر الماضي، وقعت الدولة العربية الأكثر اكتظاظًا بالسكان 16 اتفاقية مع شركات دولية وإقليمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، فضلا عن الاتفاقيات الأخرى لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وبحسب الخياط، فإن مثل هذه العقود ستفتح الباب لمستقبل مشرق لقطاع الطاقة المتجددة في مصر.
وبحسب قوله، فإن مشروعات الطاقة المتجددة كانت ممكنة في مصر بسبب موقعها الجغرافي، وسرعة الرياح العالية، ونسبة سطوع الشمس العالية، الأمر الذي من شأنه أيضًا أن يجذب المزيد من الاستثمار.
وأضاف أنه في قمة المناخ COP 27 وقعت مصر 16 اتفاقية مع اتحادات إقليمية ووطنية ودولية بالإضافة إلى شركاء محليين، كما كانت هناك تسع اتفاقيات إطارية إضافية.
من جانبه قال تشارلز إليناس، الباحث في مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي، إن الحرب الأوكرانية وما تسببه من تداعيات على سوق الطاقة العالمي، تمنح مصر الفرصة لتصبح رائدة في إنتاج واستخدام وتصدير مصادر الطاقة المتجددة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر، لتأمين إمدادات الطلب الأوروبي المتوقع أن يزيد خلال الفترة القادمة، وخلق سوق جديدة للطاقة النظيفة وضمان أمن الطاقة في أوروبا.
وأوضح الباحث في مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي، في تقرير نشرته صحيفة "قبرص ميل"، أن مصر تتمتع بأعلى إمكانات في منطقة شرق البحر المتوسط، تؤهلها للاستجابة لاحتياجات أوروبا من الهيدروجين الأخضر، بالنظر إلى توسعها في استراتيجية إنتاج الطاقة الخضراء، التي تهدف من خلالها إلى توفير طاقة متجددة منخفضة التكلفة والوصول إلى أسواق التصدير العالمية.