اعترافات تفصيلية للمتهم بقتل خفير مصنع زجاج بالسلام

أدلى المتهم الرئيسي في مقتل خفير مصنع زجاج وسرقة 100 ألف جنيه من خزينة المصنع بمدينة السلام، باعترافات تفصيلية أمام نيابة شرق القاهرة الكلية. 

وقال المتهم إنه يعمل منذ فترة عامل بمصنع الزجاج ويتعامل مع الخفير الذي يعمل خفيرا ومحاسبا في الشركة فهو المسؤول عن الخزينة.

وأضاف المتهم أن الخفير يبلغ من العمر 65 سنة وكان يتمتع بالأمانة والأخلاق وجميع من في المصنع يشهد له بذلك وهذا ما جعل صاحب المصنع يثق فيه ويستأمنه على ماله.

وأشار المتهم إلى أنه كان يمر بضائقة مالية وأثناء مروره على المجني عليه رآه يعد مبالغ مالية كبيرة فاختمرت في ذهنه سرقتها منه.

ومن أجل هذا أعد المتهم خطته وهي أن ينتظر في المصنع بعد خروج جميع العمال وذهب إلى صاحب المصنع واستأذن منه المبيت في المصنع نظرا لأنه ليس معه أموال المواصلات وهو ما سمح به له صاحب المصنع.

وأشار المتهم إلى أنه انتظر حتى مجيء الليل ثم ذهب إلى الخفير وقيده مستغلا كبر سنه وضعف جسده ثم تعدي عليه بآلة حادة على رأسه فاسقطه قتيلا وسرق الخزينة والتي كانت تحتوي على مبلغ مالي 100 ألف جنيه.

تلقى اللواء محمد عبدالله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة السلام أول، يفيد بتلقيه بلاغ بالعثور على خفير السلام بمصنع زجاج مقتولا داخل المصنع، وسرقة 100 ألف جنيه من خزينة المصنع بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة “محمد. ف. س” في العقد السابع من العمر، مصاب بتهشم في عظام الجمجمة نتيجة ضربة بآلة حادة على الرأس، كما تبين أن خزينة المصنع مفتوحة ولا توجد بها أموال، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وكشفت التحريات الأولية أن الدافع من قتل خفير السلام هو سرقة خزينة الشركة، وأن المتهمين سرقوا 100 ألف جنيه من الخزينة.

وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب واقعة قتل خفير السلام 4 أشخاص وفروا هاربين لمحافظة الإسكندرية والاختباء داخل شقة سكنية.

وتم توجيه مأمورية إلى مكان اختبائهم في محافظة الإسكندرية وتمكن رجال المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.

وتم اقتيادهم إلى ديوان القسم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.