شعبة المكرونة بالصناعات: زيادة فى أسعار الدقيق واقتراحات لحل الأزمة
قال مجدي المشد، عضو غرفة صناعة الحبوب ورئيس شعبة المكرونة باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة المكرونة من الصناعات التي بها تحدٍ كبير خلال الفترة الحالية، خاصة عقب الحرب الروسية- الأوكرانية، مشيراً إلى أن صناعة المكرونة من الصناعات التي تعتمد على القمح بنسبة 100%، حيث إنه يدخل في صناعة المكرونة على شكل دقيق.
وأوضح «المشد»، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن «روسيا تعتبر من أكبر الدول التي نستورد منها القمح الروسي، والذي يدخل في صناعة المكرونة، ولكن عقب الحرب الروسية- الأوكرانية أصبح هناك عجز في استيراد نفس الكميات التي كانت تدخل مصر قبل الحرب»، مشيراً إلى أنه نتج عن ذلك زيادة 1000 في أسعار طن الدقيق، حيث كان قد سجل سعر الدقيق 12 ألفا بدلا من 11 ألفا.
وتوقع «المشد» أن يكون هناك ارتفاع في أسعار المكرونة نتيجة لزيادة أسعار الدقيق، إضافة إلى أن ارتفاع الأسعار ينتج عنه تراجع في القوة الشرائية بنسبة كبيرة، لافتا إلى أنه يجب التوسع في زراعة القمح خاصة في الأراضي الصحراوية التي تم إصلاحها خلال الفترة الماضية، حيث إن المحاصيل الأساسية التي يجب التوسع بها خلال الفترة القادمة هي «الأرز والقمح والذرة».
يذكر أن حجم الإنتاج المحلي من المكرونة في مصر يصل إلى نحو 1.25 مليون طن سنويًا، مقسمة بين 750 ألف طن مكرونة معبأة، والمتبقي للمكرونة غير المعبأة «السائبة»، والتي يصعب حصر حجم إنتاجها سنويًا رغم استخدامها في العديد من المطاعم والمحلات، ويكفي هذا الإنتاج السوق المحلية، ويتم تصدير نسبة 33% من المكرونة المعبأة للعديد من الأسواق الخارجية في إفريقيا وعدد من الدول العربية، وتحظى بشهرة لجودتها.