الاتحاد الأوروبى ينضم إلى مبادرات «التنوع البيولوجى» لدعم البلدان النامية
انضم الاتحاد الأوروبي إلى شراكة تسريع عالية الطموح لدعم التنفيذ المستقبلي للإطار العالمي للتنوع البيولوجي، والذي لا يزال قيد المفاوضات في الدورة الـ15 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي "كوب- 15"، الذي تستضيفه حاليًا مدينة مونتريال الكندية، مع تجديد التزامه والعديد من الشركاء الآخرين أيضًا بإنشاء خدمة دعم لتعزيز المعرفة العالمية بالتنوع البيولوجي.
جاء ذلك في بيان نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات، أكدت فيه أن مثل هذه المبادرات والمشاركات مهمة في معالجة العقبات الرئيسية أمام تنفيذ أهداف التنوع البيولوجي العالمية المستقبلية من قبل البلدان النامية.
وذكر البيان أن شراكة التسريع ستساعد على زيادة التدفقات المالية للتنوع البيولوجي في البلدان النامية، بينما ستوفر خدمة دعم المعرفة البيانات لمساعدة البلدان على رصد التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنوع البيولوجي.
وأضاف أنه مع استمرار المفاوضات حول تقديم إطار عالمي جديد للتنوع البيولوجي، فإن المشاركة في هذه المبادرات هي جزء من مساهمة الاتحاد الأوروبي في نجاح COP15، وتمثل استجابة للاحتياجات العملية للبلدان النامية التي تتطلب القدرات والدعم لتنفيذ اتفاق طموح من أجل الطبيعة.
وتابع البيان أن هذه الشراكة ستوفر أيضًا إمكانية التوفيق بين طلبات التمويل وحلول التنوع البيولوجي، فضلًا عن تمكين تبادل المعرفة وأفضل الممارسات. وستساعد في تنفيذ الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي وخطط تمويل التنوع البيولوجي الوطنية التي تعد أدوات وطنية رئيسية لتنفيذ أهداف التنوع البيولوجي العالمية، مؤكدًا أن "الانضمام إلى الشراكة، التي اقترحتها كولومبيا، يمثل علامة واضحة أخرى على استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم البلدان الشريكة له في تنفيذ الاتفاقية المستقبلية وأهدافها وغاياتها الطموحة دون تأخير".
أما بخصوص خدمة دعم المعرفة العالمية، فأكدت المفوضية- في بيانها- أن الغرض منها هو المساعدة في رصد التقدم حتى تحقق البلدان أهداف وغايات إطار التنوع البيولوجي العالمي، مع دعم الجهود الوطنية لرصد التقدم المحرز والإبلاغ عنه، من خلال تعزيز الوصول إلى البيانات والمعارف واستخدامها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.