أمين سر التحالف الوطنى: ندعم 600 ألف أسرة ضمن حزمة الحماية الاجتماعية
قالت نهى طلعت عبدالقوي، أمين سر التحالف الوطني، إن التحالف سيساهم بدعم 600 ألف أسرة ضمن حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية الاستثنائية، كما يواصل التحالف العمل الأهلى وحياة كريمة أنشطتهما التي تجوب محافظات مصر المختلفة .
يأتي ذلك في إطار حرص التحالف الوطني للعمل التنموي على تخفيف الأعباء المادية عن كاهل المواطن المصري.
يُذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كان قد انطلق في 13 مارس 2022، وذلك بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر حيث يضم 24 جمعية، ومؤسسة أهلية وكيان خدمي وتنموي، منهم الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والذي يضم في عضويته 30 اتحاد نوعي و27 اتحاد اقليمي، والتي تعمل في مختلف مجالات التنمية على تنوعها من خدمية وصحية وتوعوية، وتعليمية، وعمرانية، وغيرها.
يضم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في عضويته كل من (الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية ومؤسسة حياة كريمة ومؤسسة بيت الزكاة والصدقات المصري ومؤسسة الجود الخيرية وجمعية الأورمان وبنك الطعام المصري ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة مجدي يعقوب والمعهد القومي للأورام بكل فروعه والهيئة القبطية الانجيلية ومؤسسة بهية ومؤسسة أهل مصر ومؤسسة صناع الحياة ومؤسسة راعي مصر وجمعية رسالة وجمعية الباقيات الصالحات وجمعية رعاية مرضى الكبد ومستشفيات جامعة القاهرة، وكذلك مؤسسة العربي لتنمية المجتمع وجمعية الدكتور مصطفى محمود ومؤسسة صناع الخير ومؤسسة كير ومؤسسة عدالة ومساندة ومؤسسة أبو العينين .
كان قد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة الدعم الحكومي الموجه إلى التحالف بمقدار مليار جنيه إضافية، ليصبح إجمالي الدعم المقدم للتحالف الوطني 10 مليارات جنيه، يأتي ذلك بالتزامن مع كون العام الحالي 2022 عاما خاصا بالمجتمع المدني، وسعيا لمواصلة جهود الحماية الاجتماعية للمواطنين الأكثر احتياجا، من خلال تقديم كل المساعدات الاجتماعية المتنوعة الممكنة . مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩ ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩ ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.