بعد عرض الجزء الثاني من المسلسل الوثائقى.. كيف أفسدت العائلة المالكة مخططات هاري وميجان؟
أكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أنه تمت مطالبة أعضاء العائلة المالكة البريطانية بتجاهل مسلسل “هاري وميجان” الوثائقي الذي عرض بجزأيه عبر منصة "نيتفليكس" الأمريكية.
وتابعت أنه نُصِح الملك تشارلز الثالث وبقية أفراد العائلة المالكة بمقاومة إغراء الرد على أي ادعاءات ضارة قد يتم إثارتها ضدهم من قبل الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل في مسلسل نيتفليكس، حيث عرضت المنصة الأمريكية آخر 3 حلقات صباح اليوم الخميس لتكمل المسلسل الوثائقي المكون من 6 حلقات.
صمت ملكي وأهداف خفية
وأضافت أن قصر باكنجهام الملكي تلقى سلسلة إدعاءات هاري وميجان الجديدة بتجاهل تام، وفي هذا السياق قال إدوارد كورام جيمس، خبير إدارة الأزمات والرئيس التنفيذي لوكالة العلاقات العامة Go Up ومقرها لند ، إنه سيكون من الخطأ للعائلة المالكة الابتعاد عن نهجها التقليدي المتمثل في الحفاظ على الصمت الكريم.
وأشارت إلى أن الجزء الثاني من المسلسل يتضمن اتهامات مباشرة للعائلة المالكة ليس فقط بالعنصرية ولكن بتقديم هاري وميجان كطعم للصحافة من أجل تحسين صورة أفراد العائلة المالكة الآخرين في إشارة إلى الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون.
وأوضحت أن هاري وميجان ابتعادا بعض الشئ عن التركيز على العنصرية مع ذكرها ولكن بشكل غير مباشر، بعد تجاهل العائلة المالكة المزاعم السابقة وفشل آل ساسكس في إثبات إدعائاتهم حول الاتهامات.
وأكدت الصحيفة أن هذا المسلسل لن يكون المحطة الأخيرة لهاري وميجان للهجوم على العائلة المالكة، فهناك أيضًا مذكرات الأمير هاري التي ستصدر مطلع عام 2023، ولكن يبدو أن الثنائي لن يلعب على وتر العنصرية كما فعلا في مقابلتهم المثيرة للجدل مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري في مارس 2021.
أوضح كورام جيمس أن العائلة المالكة، بشكل فريد تقريبًا، تمكنت من المساواة بين الصمت والإنكار الرواقي، وهذا يعني أن التحدي الحقيقي ليس مع أفراد العائلة المالكة، ولكن مع آل ساسكس.
وأشار إلى أن هاري وميجان يسعان لأن يستفزا العائلة المالكة بكافة الطرق من أجل أن يكون هناك رد ويتحول الأمر لقضية رأي عام ما يزيد من أرباح ومبيعات آل ساسكس للمنصات الإلكترونية، ولكن يبدو أن العائلة المالكة لن تمنح الثنائي الملكي هذه الفرصة.
وتابع: "لن يجني هاري سوى خسارة شقيقه ووالده وعائلته، فصمت الأسرة سيجعل من الاتهامات قصة أحادية الجانب ليس لها أساس من الصحة".