الولايات المتحدة تحتجز مواطنا ليبيا جديدا يشتبه تورطه فى هجوم لوكيربى

أعلنت اسكتلندا اليوم الأحد أن الولايات المتحدة احتجزت مواطنا ليبيا جديدا يشتبه تورطه فى هجوم لوكيربى الذى وقع عام 1988.

وأفاد بيان من مكتب المدعي العام في اسكتلندا، أن واشنطن تحتجز مواطنا ليبيا جديدا يشتبه بتورطه في تنفيذ الهجوم الإرهابي الذي وقع فوق لوكربي في عام 1988.

وتابع بيان النيابة العامة الأسكتلندية: "أهالي ضحايا هجوم لوكيربي علموا أن المشتبه به أبو عجيلة محمد مسعود محتجز في الولايات المتحدة".

وأعربت الولايات المتحدة عن عزمها مواصلة التحقيق لتقديم من شاركوا مع عدالباسط المقرحي المتهم الوحيد الذى أدين على خلفية التفجير إلى القضاء.

من جانبها، أكدت الولايات المتحدة الأحد أنها تحتجزه. 

وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية، أن أبو عجيلة محمد مسعود موقوف وسيمثل أمام قاض في العاصمة واشنطن، من دون تحديد تاريخ لذلك. 

يجدر الإشارة إلى أن الانفجار وقع في الطائرة المدنية وهي فوق لوكربي في 21 ديسمبر 1988.

وأسفر الانفجار عن مقتل 243 إلى جانب 16 من أفراد طاقم طائرة بوينغ 747 التي كانت متجهة من فرانكفورت إلى نيويورك، كما لقي 11 شخصا من سكان المدينة الاسكتلندية حتفهم.

براءة اثنين من رموز القذافي في قضية لوكربي

وفى عام 2013، قضت محكمة ليبية ببراءة اثنين من رموز نظام العقيد الراحل معمر القذافي من اتهام بـ"الإضرار بالمال العام" في قضية الطائرة المدنية الأمريكية التي اتُهم القذافي بإسقاطها فوق بلدة لوكيربي في اسكتلندا عام 1988.

وكانت النيابة العامة في العاصمة الليبية طرابلس قد وجهت للمتهمين محمد الزوي، رئيس "المؤتمر الشعبي العام" (البرلمان)، وعبدالعاطي العبيدي، إبان عهد القذافي، تهمتي "الإضرار بالمال العام"، و"خيانة أمانة التفاوض" في القضية.

وتولى العبيد والزوي التفاوض مع أسر ضحايا الطائرة عددهم 259 قتيلا، حيث انتهى الإتفاق إلى أن تسدد الحكومة الليبية لهم تعويضات بقيمة 3 مليارات دولار، وهو ما اعتبرته النيابة الليبية في دعواها، يمثل ضررا بالمال العام.