«الدستور» تعايش حملة تطعيم مرض شلل الأطفال تزامنا مع انطلاقها
أطلقت وزارة الصحة والسكان، الأحد، حملة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال بالمجان، والتي تستمر حتى 14 ديسمبر الجاري، على أن يكون التطعيم من سن يوم إلى 5 سنوات للمصريين وغير المصريين، وذلك من خلال الفرق الطبية الثابتة في مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الطبية، والفرق المتحركة بالميادين الكبرى ومحطات القطار ومترو الأنفاق وبجوار المساجد والكنائس والنوادي وفي الأسواق.
وقامت "الدستور" بمعايشة فرق حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، وتقول سعاد إنهم بداية من اليوم وحتى يوم 14 من الشهر الجاري يواصلوان عملهم من التاسعة صباحا وحتى نهاية النهار ويقومون بالاستعانة بمكبرات الصوت للإعلان عن تواجدهم في المنطقة بجانب الاستعانة بمكبرات الصوت في المساجد والذين يتعاونون معهم أيضا في النداء على المواطنين للإقبال على الحملة، خاصة أن جميع الأهالي والأمهات أصبح لديهم قدر عال من الوعي بأهمية التطعيمات.
واستكملت حديثها بأنهم يحرصون على التواجد في الأماكن الحيوية التي يتوافد عليها الكثير من المواطنين، مشيرة إلى أنهم يتواجد معهم خلال تجولهم بالشوارع ثلاجات صغيرة تحتوي على مصل تطعيمات شلل الأطفال ومعهم كشوفات كبيرة، يسجلون فيها أسماء الأطفال، الذين حصلوا على التطعيم، يطرقون بها الأبواب، ويجلسون في مناطق تجمع المواطنين.
من جانبها، أضافت أمينة إحدى الفتيات المشاركة في حملات تطعيم ضد شلل الأطفال، إنها اعتادت على هذا العمل في كل مرة يتم فيها إطلاق حملات تطعيم ضد شلل الأطفال، لافتا إلى أنهم يبدأون جولاتهم في تمام التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، في الميادين والشوارع وكافة الأماكن حتى نتأكد من طرق كافة الأبواب والشوارع بالحي أو المنطقة المسئولين عنها.
تابعت أنهم يعملون على توعية المواطنين وتوجيهم نحو أهمية التطعيم ضد شلل الأطفال وأهميتها بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين يوم واحد وخمس سنوات.
أوضحت آلاء، إحدى المتطوعات في حملات شلل الأطفال، أن طبيعة عملهم بالغة الصعوبة خاصة والتعامل مع الأطفال يحتاج دقة وتركيزا للتأكد من حصوله على الجرعة وبلعها بالكامل، حيث إن هناك بعض الأطفال ترفضها ولكنها مهنتهم واعتادوا عليها وكيفية التعامل مع صغار السن.