كواليس النهاية المؤلمة.. كيف أنهى رونالدو مسيرته الكروية مع البرتغال؟
كشفت صحيفة «ميرور» البريطانية كواليس خسارة المنتخب البرتغالي في مباراته أمس أمام المنتخب المغربي، ليتأهل أسود الأطلسي إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم قطر 2022 على حساب البرتغالي وتنتهي أحلام كريستيانو رونالدو البالغ من العمر 37 عامًا في المشاركة مع منتخب بلاده مرة أخرى في المونديال.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن رونالدو تعرض للاعتداء أكثر من مرة خلال اللقاء، في المرة الأولى خلال شوطي المباراة، حيث ألقى مشجع زجاجة مياه على وجه رونالدو خلال توجهه لغرفة تبديل الملابس قبل أن يتدخل الأمن ويمنعوا مزيدًا من الاعتداء على النجم البرتغالي على الرغم من عدم لعبه في شوط المباراة الأول.
كواليس مثيرة لخروج البرتغال من كأس العالم
وتابعت أن المرة الثانية كانت بعد صافرة النهاية، حيث ألقى مشجع زجاجة مياه تجاه رونالدو وهو يغادر الملعب باكيًا، ليتدخل الأمن مرة أخرى ويمنع هذه المرة مشجعًا قبل الاعتداء الجسدي على رونالدو.
وأضافت أن رونالدو غادر ملعب المباراة وهو يبكي بشدة بعد دمار حلمه بالحصول على البطولة الأغلى في تاريخ كرة القدم، فمن غير المتوقع أن يشارك اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا منتخب بلاده في مباريات دولية كبرى أخرى.
وأشارت إلى أن مونديال قطر كان نهاية سيئة لمشوار رونالدو المليء بالإنجازات، حيث بدأ المباراة الافتتاحية أمام غانا بأداء متواضع وسجل هدفًا وحيدًا من ضربة جزاء، ومع المباراة الأخيرة في دوري المجموعات أمام كوريا الجنوبية خسرت البرتغال معركتها وظهر سلوك رونالدو السيئ مع مدربه فرناندو سانتوس أمام الملايين ليقرر المدير الفني عدم إشراك رونالدو في مباراة سويسرا التي انتهب بفوز البرتغال بـ6 أهداف مقابل هدف واحد.
وأوضحت أن سانتوس كرر نفس السيناريو ورفض إشراك رونالدو من بداية المباراة ضد المغرب، ولكن بعد تسجيل أسود الأطلسي أول أهدافهم في الشوط الأول للمباراة، تم إشراك رونالدو في الشوط الثاني لكنه أهدر الكثير من الفرص أمام حارس مرمى منتخب المغرب الأسطوري ياسين بونو.
وأكدت الصحيفة أن المأساة لم تتوقف هنا، فمع كل كرة ضائعة من رونالدو كانت تتعالى صيحات الاستهجان في الملعب، بينما ألقت صديقته جورجينا رودريجيز باللوم على مدرب البرتغال.
وتابعت أن علامات الغضب ظهرت على وجه جورجينا في المباراة وبعد نهايتها، وحاولت دعم صديقها اللاعب المخضرم، وقالت عبر حسابها على تويتر: «لا ينبغي أن تعطي وجهك لمن لا يستحقه.. لا يمكن التقليل من مهارات أفضل لاعب في العالم.. الحياة تعلمنا دروسًا، نحن نحبك».