الكنيسة اللاتينية فى مصر تختتم ثانى أسابيع المجىء
تحتفل الكنيسة اللاتينية، اليوم، برئاسة المطران كلاديو كلوراتي، بنهايىة ثاني أسابيع المجيء، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها في بداية طريق اهتدائه، أراد القديس فرنسيس، بحكمته المعهودة، وبعون الرب، أن ينشئ بمتانة وعلى صخر صلب، وفي نفس الوقت، ذاته وبيته معاً، أي رهبنة الإخوة الصغار، على التواضع والفقر الكبيرين لابن الله.
عن التواضع العميق: منذ البدء، عندما بدأ عدد الإخوة يزداد، وصف لهم أن يلزموا المستشفى ليخدموا البرص. في هذا الوقت، عندما كان يتقدّم أحد لينضمّ للرهبنة، نبيلاً كان أم مشرّداً، يُخبرونه أن عليه أن يخدم البرص، ويسكن في المستشفيات.
عن الفقر الكبير: قال في قانون رهبنته، أنه يجب على الإخوة أن يسكنوا في بيتهم "مثل غرباء وحجّاج، ولا يجب أن يشتهوا شيئاً تحت السماء"، فإذا لم يكن الفقر المقدّس، الذي بفضله يغذيهم الرب بالمأكل الجسدي والفضائل في هذا العالم، ما يساوي ميراثهم في الحياة الثانية، فهي السماء.
ولنفسه أيضاً، اختار فرنسيس التواضع الكامل والفقر الكامل أساساً؛ وبالرغم من أنه كان شخصية مهمّة في كنيسة الله، اختار بحرّية أن يقف في الصف الأخير ليس في الكنيسة فقط بل بين أخوته أيضاً.
وكان قد نظم معهد الساليزيان دون بوسكو القاهرة احتفالية بعنوان "تعرف تصفر"، بمشاركة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والدكتورة كيارا ساؤل، القنصل بالسفارة الإيطالية، والدكتور أناليزا فاجنر، المنسق التعليمي للمدارس الإيطالية بالسفارة، وممثلي وزارة التربية والتعليم، بإدارة الساحل التعليمية.
افتُتح اليوم بكلمة من الأب بيدرو، مدير عام المعهد، قال خلالها إنه من خلال الموهبة يمكننا إتقان لغات مختلفة، واكتشاف أنفسنا، وتلا ذلك كلمة من السفير الإيطالي، والتي ألقتها القنصل الدكتورة كيارا ساؤل، حيث أوضحت أنه بجانب التعليم التقني والفني الممتاز الذي يتلقاه الطلاب، هم أيضًا بحاجة إلى إظهار مواهبهم، ودعمها.