قال إنه لا يوجد ما يسمى صحافة المواطن..
«الباز» يطالب «الأعلى للإعلام» بنشر مخالفات الصحف حتى تكون رادعًا
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور»، إن المجلس الأعلى للإعلام هو البيت الذي يجب أن يوفر الحماية لأبنائه ويدافع عنهم.
وأضاف «الباز»، في كلمته خلال جلسة حوارية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حول ضوابط النشر في الحوادث والجرائم والتحقيقات، اليوم السبت: «الحديث عن أخبار الجريمة شائك، وأظن أن المطلوب هو إحداث توازن بين حق المعرفة وحقي كصحفي في ممارسة عملي، وحق الشخصيات في الحفاظ على حياتهم، وحق المجتمع كذلك».
وأكد: «إنه لا بُد من الحديث عن المهنة دون أن نظلمها، بمعنى أننا الآن لدينا تخمة في المعلومات من مصادر غير رسمية وهذا ما يُحدث مشكلة»، مشيرًا إلى أنه «لا يُوجد ما يسمى صحافة المواطن، فالمواطن ينشر حدثًا وليس خبرًا، ولا بُد من تدريب الصحفيين على كيفية التعامل مع المعلومات من المصادر غير الرسمية».
وتحدث «الباز» عن أن السبب في كثرة المخالفات هو وجود ما أطلق عليه «مواقع غير مكتملة النمو المهني» وتسعى للربح بأي شكل لتوفير تمويل لها، ولا بُد من البحث عن ترخيصها والتدقيق فيما تنشر، وهذه المواقع لا تمثل الإعلام المصري.
وقال: «في مؤسسة الدستور حينما وجدنا تجاوزات في البث المباشر اتخذنا قرارًا بوقفه رغم عائده المادي الكبير»، مطالبًا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بنشر مخالفات المنصات الإعلامية على منصاته حتى تكون رادعًا.