نائب رئيس المركز العربى لـ«الدستور».. القمة الصينية العربية جاءت لزيادة تعزيز العلاقات
قال مختار غباشي، نائب مركز الدراسات الاستراتيجية العربية إن القمة العربية- الصينية قمة تاريخية مهمة جدًا كمنافس للولايات المتحدة الأمريكية والمنطقة العربية جزء من حلبة هذه المنافسة.
وأضاف غباشي، في تصريحاته لـ"الدستور"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبرها جزءا من أمنها القومي وجزءا من الوصايا والولاية الأمريكية على المنطقة العربية.
فيما أوضح أن الصين داخلة بشكل من أشكال المنافسة، خصوصًا أن الصين تستورد 51% من احتياجاتها للنفط من المنطقة العربية.
البيان الختامي
اتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي والصين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما ودفعها نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، كما اعتمدوا خطة العمل المشترك للفترة القادمة (2023-2027م) لتحقيق ذلك.
ووجّه القادة- وفقًا للبيان الختامي لقمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية الصادر اليوم الجمعة- باستمرار الحوار الاستراتيجي بين الجانبين على جميع المستويات لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف حيالها، ودعم جهود التعافي الاقتصادي الدولي، ومعالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا وغيرها من التحديات، والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمدادات، وأمن إمدادات الغذاء والطاقة، ودفع بناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة، ومساعدة الدول الأكثر احتياجًا والمساهمة في تلبية حاجاتها الإنسانية.
وأكد القادة أهمية الدعم المتبادل بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، حيث تدعم الصين جهود دول المجلس لصيانة سيادتها ووحدة أراضيها والحفاظ على أمنها واستقرارها، وتحقيق التنمية المتكاملة، كما تدعم دول المجلس جهود الصين لتنمية اقتصادها وصيانة سيادتها وسلامة أراضيها، والالتزام بمبدأ الصين الواحدة.
وأشاروا إلى أهمية مواصلة تعميق التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء والصحة، بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين، بما في ذلك استكمال مفاوضات التجارة الحرة بينهما في أقرب وقت ممكن.