«التضامن»: برنامج الدعم النقدى «كرامة» يستهدف 500 ألف مسن
أكد تقرير صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي، أن أنواع العنف التي تناهضها الوزارة هي الحرمان من التعليم وما يترتب عليه من عواقب على حياة المرأة والأسرة من خلال توفير فصول محو الأمية المتاحة (برنامج لا أمية مع تكافل)، كما تدعم الوزارة مدارس المجتمع بتوفير الموارد اللازمة للجمعيات الأهلية التي تدير عدد أكثر من 1500 مدرسة مجتمعية في المناطق الأكثر فقرًا بعدد محافظات الوجهين القبلي والبحري، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وأيضًا من خلال برنامج تكافؤ الفرص التعليمية والذي يتيح منح أبناء الأسر الأولى بالرعاية الالتحاق في التعليم الجامعي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.
وأضاف التقرير، الذي حصلت عليه “الدستور”، أنه تتم مواجهة العنف ضد النساء المعرضات للختان من منظور ثقافي واجتماعي، وقانوني من خلال برنامج وعي للتنمية المجتمعية، وأيضًا مواجهة زواج الأطفال وتأثيره على حرمانهم من حقوقهم الأساسية في الصحة والتعليم والمشاركة الاجتماعية والاقتصادية، كما يتم تطبيق مشروطية منع زواج الأطفال ببرنامج الدعم النقدي "تكافل".
وأشار التقرير إلى أنه يتم أيضًا مواجهة العنف ضد السيدات المسنات من الأبناء، بما يشمل الإيذاء النفسي، الجسدي، الجنسي، الاستغلال المالي، أو الاهمال والهجر وعدم توفير المأكل والمسكن والرعاية الطبية لهن، حيث تشرف الوزارة على 164 دار مسنين، 192 نادي مسنين، 76 مركز علاج طبيعي، كما يتم دعمهم بالتدخل السريع، وبرنامج كرامة الذي يستهدف 500 ألف مسن، وأيضًا مشروع رفيق المسن (الذي يقدم خدمة الرعاية المنزلية داخل أسرة المسن بديلًا للرعاية المؤسسية)، بالإضافة إلى قرار إعفاء المسنين من 70 سنة أو أكثر من مصروفات المواصلات العامة في القطارات والمترو وإعفاء من هم 65 أو أكثر من 50٪ من المصروفات في المواصلات شامل القطارات والمترو، ومشروع قانون المسنين.