احتفالية كبرى بتخرج 5 مدارس حقلية للنخيل بالوادى الجديد (صور)
في احتفالية كبرى بمركز الداخلة، مساء اليوم، كرم الدكتور نبيل حنفي رئيس مركز ومدينة الداخلة 5 دفعات جديدة من المدرسة الحقلية للنخيل، التي عقدت لمدة عام كامل بمزارع مختلفة، بوجود عدد كبير من المزارعين بالتعاون بين منظمة الأغذية والزراعة الفاو، ومعهد بحوث وقاية النباتات ومديرية الزراعة برئاسة الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وبتوجيهات اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وتحت إشراف الدكتور محمد عبدالمنعم أمين، والدكتور خضر محمود المسؤولين عن المدارس الحقلية.
حضر الاحتفالية محمود عبدالسلام عبدالنبي خبير مدارس المزارعين الحقلية بالفاو، والدكتور محمد كمال الخبير الوطني لمكافحة آفات النخيل منظمة الأغذية والزراعة الفاو المنسق الوطني لبرنامج الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، والحاج محمود الشاذلي رئيس الجمعية المركزية، والدكتور حمدي عبدالعزيز معهد بحوث البساتين، والدكتور دكتور يوسف دياب مدير إدارة التجارب الزراعية ومعمل بحوث النخيل، والمهندس عماد بحر مدير إدارة المكافحة.
وأشاد الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد خلال كلمته بنجاح المدارس الحقلية وتعميمها وتعاون منظمة الأغذية والفاو ودورها الفعال والحيوي في جميع الأنشطة والمشروعات التي تتم علي أرض المحافظة.
وعرض الدكتور محمود عبد النبي استشاري المدارس الحقلية وسلاسل القيمة، مقدمة عن مشروع استئصال سوسة النخيل الحمراء في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ودور منظمة الفاو في رفع قدرات المزارعين وأهداف البرنامج، ومسارات ومحاور المشروع، والتركيز علي مدارس المزارعين الحقلية كأسلوب إرشادي، وكذلك وجه الشكر والتقدير للقائمين على المدارس الحقلية والجهات الشريكة في التعاون (وزارة الزراعة والتنمية المحلية ومحافظة الوادي الجديد).
من جانبه شرح الدكتور محمد كمال محاضرة بعنوان تطبيق مدارس المزارعين الحقلية في مصر الإنجازات والتحديات، وأهم محاورها، والفرق بين المدارس الحقلية والندوات، وكيفية تطبيق المدارس الحقلية في مصر، وأهمية تطبيق المدارس الحقلية في الحد من انتشار سوسة النخيل الحمراء.
وقال الدكتور محمد عبدالمنعم أمين المسؤول عن المدرسة الحقلية، بعرض تجربة ونتائج مدارس المزارعين الحقلية للنخيل بمركز الداخلة وأهم المعوقات التي واجهتهم، كذلك إقبال المزارعين في جميع قرى الداخلة لتنفيذ الفكرة مما ساعد في إقامة خمس مدارس حقلية (بموط والراشدة والقصر) وكان النجاح الباهر حليفهم وسعادة المزارعين بالنتائج من زيادة وجودة المحصول.
وتحدث بعض المزارعين عن تجربتهم في المدرسة الحقلية وكيفية التغير الجذري الذي تم في تصحيح مفاهيمهم وخدمتهم الرأسية والأرضية للنخيل والنتائج الملموسة التي توصلوا لها والتي حفزتهم لتطبيقها في باقي حقول النخيل ونشر المعلومة والفكر للآخرين.