وحدة جراحة القلب: المبادرات الرئاسية أسهمت فى تقليل قوائم انتظار المرضى
قال طبيب بوحدة جراحة القلب في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، إن المبادرة الرئاسية كانت تستهدف الأمراض الشائعة المنتشرة، والتي تمثل حملا كبيرا على وزارة الصحة، ولكن المبادرات أسهمت في تقليل انتظار المريض على القوائم.
وأضاف، خلال لقائه عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن المبادرة الرئاسية أسهمت في تحسين بعض الخدمات الصحية التي يتم تقديمها للمريض، عن طريق توفير أجهزة مثل الأجهزة الحديثة والبالون المساعد لعضلة القلب، لتحسين نتائج الجراحة، وتوفير أدوات جراحية جديدة، والمساعدة في الاستمرار لتوريد المستهلكات، حيث إنها جزء أساسي من تقديم الخدمات.
نشهد تحسنًا واضحًا في التقنيات الجراحية
وأوضح الطبيب بوحدة جراحة القلب في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، أننا نشهد تحسنا واضحا في التقنيات الجراحية، خاصة أنه أصبح توجد تقنيات لم تكن موجودة من قبل في مصر، كما أننا شهدنا أول جراحة لتغيير الصمام الأورطي، وتقدم لمريضى المبادرة الرئاسية بشكل مجاني، ولكن تكلفتها في المتوسط حوالى 60 ألف جنيه.
ولفت الطبيب بوحدة جراحة القلب في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، إلى أنه تم عمل العديد من جراحات الشريان الأورطي والشريان الأورطي الصاعد، تحت إشراف الدكتور سعيد عبدالعزيز، أستاذ جراحة القلب بطب قصر العيني، وهو رائد جراحات الشريان الأورطي، بالإضافة إلى عمل نوع من التدخلات الهجينة وهي عبارة عن جزء جراحي وجزء تدخل في القسطرة لتقليل خطورة الجراحة على المريض، وتتعدى تكلفتها الـ300 ألف جنيه.