«الصحة» تطلق تحذيرا جديدة بشأن حقنة البرد وتكشف عن خطورتها
أطلقت وزارة الصحة والسكان تحذيراً مجدداً بشأن استخدام حقنة البرد أو ما يطلق عليها "الخلطة السحرية" في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، وذلك فى منشور لها عير صفختها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".
وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أن حقنة البرد تحتوي على مضاد حيوي؛ فى حين أن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد كونها عدوى فيروسية وإنما تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية والإفراط في استخدامها يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد.
وأضافت أن حقنة البرد تحتوي على الكورتيزون، والذي يؤدي الإفراط في استخدامه إلى ضعف المناعة وله أضرار كثيرة على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم.
وقالت إن الخلطة السحرية لحقنة البرد تحتوى أيضاً على مسكنات الآلام وخوافض الحرارة، والتي يسبب الاستخدام الزائد لهم مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكر والربو، كما أن الإفراط في تناولهم يسبب قرحة في المعدة واختلال وظائف الكلى.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أكدت إن لقاح الأنفلونزا آمن وفعال، وينصح به بداية من عمر 6 شهور، مؤكدة أن اللقاح هام ويحمى من مضاعفات العدوى.
وأكدت أن لقاح الأنفلونزا السنوى يستغرق لتكوين المناعة ما يقرب من أسبوعين بعد الحصول عليه، ولكن يمكن للجسم الاستفادة منه إذا تم الحصول عليه بعد موسم الأنفلونزا.
وقالت إن الأعراض التي تظهر على المصاب عند الإصابة بالإنفلونزا الموسمية تتمثل في رجفة وتعرق، ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة، وألم العضلات، صداع، التهاب الحلق، سعال مستمر وجفاف وسيلان الأنف، مشيرةً إلى أن هذا المرض يسبب عددًا من المضاعفات من أهمها: التهاب الرئتين، التهاب الشعب الهوائية، التهاب الأذن، تسمم الدم، والوفاة.
ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بلبس الكمامة التي تعد من أهم طرق الوقاية من المرض، وتجنب لمس العين أو الفم مباشرة، وضرورة الحصول على اللقاح، والحرص على نظافة المكان، إلى جانب غسل اليدين جيدًا، واستخدام المناديل عند العطاس والسعال.