انتبه للأطعمة.. دراسة جديدة تكشف أن الصداع النصفي مرتبط بما نأكله
يعد الصداع من الأعراض المؤلمة، ويؤثر على قدرتنا على التركيز ويقطع بشدة حياتنا اليومية، والصداع النصفي على وجه الخصوص مرهق حقًا، ويمكن أن يتسبب في استلقاء الناس في غرفة مظلمة لبضع ساعات حتى يمر.
ووجدت دراسة جديدة أن الأمر قد لا يكون عشوائيا كما نعتقد وفي الواقع يمكن لما نأكله أن يلعب دورًا كبيرًا فيها.
- الصداع الشديد مرتبط بسوء التغذية الخفيف والمتوسط والشديد
في الدراسة ، التي نشرتها "Nutritional Neuroscience"، نظر الباحثون في البيانات التاريخية ووجدوا أن سوء التغذية الخفيف والمتوسط والشديد، كان مرتبطًا بالمشاركين الذين يعانون من صداع شديد بشكل متكرر.
لاحظ الباحثون أيضًا أن أولئك الذين عانوا من الصداع الشديد والصداع النصفي، غالبًا ما يتبعون نظامًا غذائيًا يفتقر إلى الفيتامينات والعناصر الغذائية.
كان هؤلاء الأفراد أيضًا يشربون المزيد من القهوة ويستهلكون المزيد من الثيوبرومين، وهي خاصية موجودة في الشوكولاتة، ونتيجة لذلك خلص الفريق إلى أن النظام الغذائي مرتبط بمخاطر وشدة الصداع النصفي.
قال أحد المشاركين في الدراسة سيدني جرين وفقا لموقع مترو، "إن اكتشاف أن سوء التغذية المعتدل إلى الشديد مرتبط بالصداع النصفي ليس مفاجئًا بالنسبة لي".
- الصداع النصفي وانخفاض مستويات السكر في الدم
يمكن أن يحدث الصداع النصفي بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، إذا كان شخص ما ينتقل لفترات طويلة بين الوجبات أو تخطي الوجبات، أو الاستغناء عن مجموعات الطعام الرئيسية خاصة الكربوهيدرات فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك يؤدي سوء التغذية لفترات طويلة عادة إلى نقص الفيتامينات والمعادن ونقص في بعض الفيتامينات (معظمها فيتامينات ب) والمغنيسيوم المعدني قد يسهم في حدوث نوبات صداع نصفي أكثر حدة.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أن ينظروا في الأطعمة التي يتناولها، ويحاولون اتباع نظام صحي، سينعكس الأمر عليهم بالإيجاب.