ميشيل أوباما: فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية لا يزال أمرا مؤلما
كشف موقع "بيزنس انسايدر" الأمريكي، عن مذكرات ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، حيث وصفت فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية لا يزال أمرا مؤلمًا في الأوساط الأمريكية حتى بعد مرور 6 سنوات.
ويأتي الجزء الثاني من مذكرات ميشيل أوباما التي تقدم فيها نظرة ثاقبة عن حياتها في كتابها بعنوان (التغلب في أوقات غير مؤكدة).
عرضت المذكرات جزء من المساعدة الذاتية، وتعرض انعكاسات السيدة الأولى السابقة على حياتها بعد البيت الأبيض، واستراتيجيات لتخطي الأوقات غير المؤكدة، والنصائح حول بناء علاقات ذات مغزى.
وكتب ميشيل أوباما أن عزل الوباء دفعها إلى التفكير في الأسئلة التي لم يتم حلها في حياتها، بما في ذلك فوز ترامب في انتخابات عام 2016 التي "لا تزال مؤلمة" بعد ست سنوات.
قالت:"لقد حاولت أنا وباراك دائمًا العمل وفقًا لمبادئ الأمل والعمل الجاد - اخترنا التغاضي عن السيئ لصالح الخير ، معتقدين أن معظمنا يتشارك في أهداف مشتركة وأنه يمكن إحراز التقدم وقياسه، ولكن بشكل تدريجي ، مع مرور الوقت".
وتابعت:"لقد حاولنا أن نعيش تلك المبادئ بصوت عالٍ ، مدركين أننا حققناها بقدر ما حققناه على الرغم من، وربما حتى في تحدٍ ، التعصب الأعمى والتحيز المتأصل بعمق في الحياة الأمريكية، ولقد فهمنا أن وجودنا حيث قال السود في البيت الأبيض شيئًا ما عما كان ممكنًا ، ولذا فقد ضاعفنا الأمل والعمل الجاد ، محاولين استيعاب هذا الاحتمال بالكامل.
وواصلت:"سواء كانت انتخابات عام 2016 توبيخًا مباشرًا لكل ذلك أم لا ، فقد تضررت، وما زالت مؤلمة، فلقد صدمتني بشدة عندما سمعت الرجل الذي حل محل زوجي كرئيس بشكل صريح ودون اعتذار يستخدم الافتراءات العرقية، مما يجعل الأنانية والكراهية مقبول إلى حد ما، ورفض إدانة المتعصبين للبيض أو دعم الأشخاص المتظاهرين من أجل العدالة العرقية".
كما شجبت ميشيل أوباما ترامب في مذكراتها لعام 2018 بعنوان "Becoming"، حيث كتبت أنها "لن تسامح أبدًا" ترامب لتعريض سلامة عائلتها للخطر من خلال نظريته المؤامرة "birther" التي تشكك في جنسية زوجها الأمريكية.