روسيا تستهدف أوكرانيا بموجة من الصواريخ بهدف تعطيل محطات الطاقة
استهدفت موجة جديدة من الصواريخ الروسية، أوكرانيا، اليوم الإثنين، في أحدث هجوم لتعطيل الطاقة في جميع أنحاء البلاد، وتكثيف الضغط على بنيتها التحتية الحيوية المحاصرة مع انخفاض درجات الحرارة.
وجاءت الهجمات بعد أن تخلت موسكو عن سقف سعر فرضه الغرب على صادراتها النفطية، محذرة من أن هذه الخطوة لن تعطل حملتها العسكرية في أوكرانيا، بحسب «فرانس برس».
ونشرت وسائل إعلام روسية حكومية في الوقت نفسه لقطات للرئيس فلاديمير بوتين يقود سيارة مرسيدس عبر جسر القرم، الذي يربط شبه الجزيرة بالبر الرئيسي الروسي وتضرر، في انفجار الشهر الماضي.
الصواريخ الروسية تخلف قتيلين
وقال رئيس منطقة زابوريجيا بوسط البلاد، أولكسندر ستاروخ، إن الصواريخ الروسية خلفت قتيلين. وأعلن مسئولون في مناطق في الشرق والجنوب عن تعطل خدمات المياه والكهرباء والتدفئة.
وتابعت الشركة الوطنية للكهرباء "أوكرنرجو" في بيان: "هناك بالفعل ضربات على منشآت البنية التحتية للطاقة، وبالتالي انقطاعات طارئة للكهرباء".
وأوضح مسئولون في منطقة سومي الشرقية والمنطقة الجنوبية من أوديسا وميكولايف إن السكان يتعرضون لانقطاع في إمدادات المياه أو الكهرباء أو التدفئة نتيجة الضربات.
نظام الطاقة الأوكرانى يتضرر
تضرر ما يقرب من نصف نظام الطاقة في البلاد بعد أشهر من الضربات المنهجية على البنية التحتية للطاقة. وغالبًا ما يُترك الأوكرانيون في البرد والظلام لساعات في وقت انخفضت فيه درجة الحرارة في الهواء الطلق إلى ما دون الصفر.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كريفي ريج، أولكسندر فيلكول: "اشحنوا بنوك الطاقة.. جهزوا احتياطيات المياه.. ورؤساء الشركات من جميع أشكال الملكية: دعوا الناس يعودون إلى ديارهم".
ويهدف الحد الأقصى للسعر، البالغ 60 دولارًا للبرميل الذي اتفق عليه الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وأستراليا، إلى تقييد عائدات روسيا مع التأكد من استمرار موسكو في إمداد السوق العالمية.