المفوض السامى للأمم المتحدة تشيد بجهود مصر فى رعاية وحماية اللاجئين
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه بالرغم من الظروف الاقتصادية التي تعاني منها مصر في السنوات الأخيرة وزيادة نسب التضخم، وعدم زيادة نسبة التشغيل بالقدر الذي يستوعب العمالة المصرية والأجنبية، إلا أن مصر كانت دائمًا ملاذًا آمنًا توفر الحد الأدنى من سبل العيش وبصفة خاصة للنساء والأطفال.
جاء ذلك خلال استقبال نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة جيليان تريجز، مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور الأستاذ أيمن عبدالموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والمستشار محمد عمر القماري، المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري.
وأوضحت أن هناك بعض التحديات التي يتم العمل على تذليلها بما يشمل افتقار البعض إلى التعليم والتدريب الذي يساهم في تشغيلهم التعامل مع كل قضاياهم، بالإضافة إلى عائق اللغة أحيانًا الخاص ببعض الجنسيات، والاحتياج الكبير إلى الدعم النفسي والاجتماعي بصفة خاصة لهؤلاء الذين مروا بظروف صعبة لحين وصولهم إلى الأراضي المصرية.
وأشادت جيليان تريجز، مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، بالدور الذي تلعبه مصر في تقديم الخدمات المتنوعة للاجئين، كما عبرت عن إعجابها بدمج نماذج منهم في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغیر المناخ "27 -COP" بشرم الشيخ الشهر الماضي، والتي شهدت مشاركة العديد من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء كمشاركين وكمتطوعين في المؤتمر.
وتمت مناقشة سبل زيادة الدعم المالي الذي تقدمه المفوضية وبعض الدول الداعمة في هذا المجال لمساعدة مصر على الوفاء بحقوق اللاجئين على الوجه الأكمل، خاصة مع تنامي الأعداد وتقلص الحالة الاقتصادية، وبصفة خاصة أن بعض الدول الأخرى تتلقى مساعدات كبيرة ولديها عدد لاجئين أقل.
ولقد وعدت ترجيز ببحث الموقف وباهتمامها بتقديم كل أشكال الدعم لحماية اللاجئين وتوفير بيئة آمنة لهم لحين التعامل النهائي مع كل قضاياهم.