دراسة: الهواتف الذكية يمكنها اكتشاف مدى متانة الكبارى والجسور
كشفت دراسة أمريكية أجريت بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن الهواتف الذكية يمكنها اكتشاف ما إذا كان الجسور والكباري متينة بما يكفي لعبوره السيارات عليها.
وقالت صحيفة "ذا برنت" الهندية، وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يمكن لبعض الأجهزة المحمولة التي تحتوي على برامج خاصة أن تجمع بيانات مهمة لتحديد السلامة الهيكلية للجسر أثناء عبور المركبات.
ونشر هذا البحث في الورقة البحثية "التعهيد الجماعي للمراقبة الديناميكية للجسور من خلال رحلات المركبات الذكية"، وقد تصبح نتائج هذا البحث بديلاً أقل تكلفة لمجموعات أجهزة الاستشعار المتصلة بالجسور نفسها.
وقال كارلو راتي، مدير مختبر MIT Sensable City، والمؤلف المشارك لورقة بحثية جديدة تلخص نتائج الدراسة: "النتيجة الأساسية هي أنه يمكن استخراج المعلومات المتعلقة بالصحة الهيكلية للجسور من بيانات مقياس التسارع التي تم جمعها بواسطة الهاتف الذكي".
وأجري البحث، جزئيًا، على جسر جولدن جيت نفسه، وأظهر أن الأجهزة المحمولة يمكنها التقاط نفس النوع من المعلومات حول اهتزازات الجسر التي تجمعها أجهزة الاستشعار الثابتة.
ويقدر الباحثون أيضًا أنه، اعتمادًا على عمر جسر الطريق ، يمكن أن تضيف مراقبة الأجهزة المحمولة من 15 في المائة إلى 30 في المائة سنوات إضافية إلى عمر الهيكل.
كتب المؤلفون في ورقتهم الجديدة: "تشير هذه النتائج إلى أن مجموعات البيانات الضخمة وغير المكلفة التي تم جمعها بواسطة الهواتف الذكية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في مراقبة صحة البنية التحتية للنقل الحالية.