«البحوث الزراعية»: القطن المصرى الأجود على مستوى العالم

قال عادل عبدالعظيم، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على معهد بحوث القطن، إن الدولة عملت خلال الـ5 سنوات الماضية على إعادة القطن المصري مصدرًا لسعادة المزارع المصري وللدخل القومي المصري.

وأوضح عبدالعظيم، خلال مداخلة هاتفية على قناة DMC، اليوم الخميس، أن القطن المصري يتصدر في الوقت الحالي جميع أقطان العالم من حيث مستوى الجودة، مشيرًا إلى أنه منذ 4 أعوام قام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل لجنة ثلاثية تضم وزارات الزراعة على اعتبار أنها منتج القطن، والصناعة، وقطاع الأعمال على اعتبارها مستخدم القطن سواء تجارة أو تصنيع، وتجتمع لجنة ثلاثية برئيس الوزراء بصورة دورية لمراقبة القطن في الأسواق.

وتابع أن فدان القطن حاليًا يرمي حوالي 8 قناطير بجودة عالية، فيما توجد مجموعة من الأصناف المتميزة التي أنتجتها وزارة الزراعة مؤخرًا جيزة 92 و93 و94 و95 وأفضلها يزرع جيزة 47 و48 و93 وهي أحسن الأقطان وأفضلهم على الصعيد العالمي في محافظة دمياط ويتم تصنيعه وتصديره مباشرة لشركات البراندات العالمية.

وأوضح أن هناك بعض المصانع في برج العرب تعمل على تصنيع جيزة 47 و48 و93، ويتم تصدير جزء من الأخير إلى الأسواق الأوروبية بصفة خاصة، مضيفًا أن هناك شركات القطن تنافست على شراء الأقطان المتوافرة خلال مزايدة تمت خلال الثلاثاء الماضي، تم شراؤها وتسليمها بالكامل بما أسهم في حل المشكلات التي كانت تحدث بسبب الوسيط بين المنتج وشركات التجارة.

واختتم أن الوسيط الذي يعمل بين المزارع والتاجر يعمل على ضغط المزارع، كما يقوم في بعض الأحيان بخلط الأقطان بعضهم إلى بعض مما يسبب مشكلات كبيرة خلال التصنيع، ولكن ما يحدث الآن هو توجه المزارع مباشرة إلى مجمع أو مركز تجميع حتى لا يتم تكلفة المزراع مصاريف النقل وضمان أن هذا القطن من المزارع نفسه، ومن ثم منظومة القطن أسهمت في حل الكثير من مشكلات الفلاح، وآخرها مشكلة شراء التجار القطن من المزارعين بمبلغ 4 آلاف جنيه ولكن مع المنظومة زاد السعر ألف جنيه على الأقل وبعض الأصناف مثل جيزة 96 بسعر 6100 جنيه.